الذكرى الـ54 لجيش الجنوب: تأكيد السيادة والفخر الوطني بقيادة عيدروس الزُبيدي

هنأ اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، منتسبي قواتنا المسلحة والأمن البواسل، بمناسبة الذكرى الـ54 لتأسيس جيش الجنوب، الذي يعد حجر الزاوية في الدفاع عن أرض الجنوب وحماية سيادته وكرامة شعبه.
وتأتي هذه التهنئة في الأول من سبتمبر 1971م، يوم الخلود الذي تجدد فيه العهد مع كل جندي وجنديّة من قوات الجنوب الباسلة.
رسالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية
أكد الرئيس عيدروس الزُبيدي في نص تهنئته أن هذا اليوم يمثل محطة وطنية مشرقة، نستحضر فيه قيم الشجاعة والوفاء والتضحية، التي جسدها رجال وقيادات الجنوب منذ تأسيس القوات المسلحة الجنوبية. وقال: "إنكم، بتفانيكم في أداء واجبكم الوطني المقدّس، وصمودكم الأسطوري في ميادين الشرف والبطولة، تقدّمون أبهى صور التضحية والفداء في سبيل وطنكم، والدفاع عن شعبكم، وحماية مكتسباته."
وأضاف الرئيس الزُبيدي أن القوات المسلحة الجنوبية أثبتت عبر مختلف المراحل والمنعطفات التاريخية أنها الدرع الحصين للجنوب، وأنها تسير على نهج الشهداء الميامين والجرحى الأبطال، نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة كاملة السيادة.
جيش الجنوب: رمز الوفاء والانتماء
تجسد هذه الذكرى السنوية أهمية جيش الجنوب كأداة وطنية جامعة، وأساس للدولة الفيدرالية المنشودة، حيث يمثل الجيش العمود الفقري للحرية والأمن في الجنوب. ويعد الجيش الجنوبي مدرسة وطنية، تخرّج من خلالها القيادات الشابة القادرة على مواجهة التحديات المختلفة، والمحافظة على المكتسبات الوطنية في وجه كل تهديد.
وأشار الرئيس الزُبيدي إلى أن الاحتفال بالذكرى الـ54 لتأسيس جيش الجنوب ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو تجديد للعهد بين القيادة والشعب والجيش، لتعزيز قيم الانتماء والوفاء، ولتأكيد أن الأمن والاستقرار في الجنوب لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال جيش قوي، ملتزم، ومنظم على أسس وطنية راسخة.
التزام القوات المسلحة الجنوبية بالقيم الوطنية
تضمنت تهنئة الزُبيدي إشادة بالالتزام المستمر للقوات المسلحة الجنوبية بقيم الانضباط، والشجاعة، والتضحية في سبيل الوطن.
فقد أثبتت هذه المؤسسة الوطنية عبر سنوات طويلة من الصراع والتحديات أنها حصن منيع يحمي الجنوب ويصون وحدة أراضيه ويعزز كرامة شعبه.
وأكد الزُبيدي أن القوات المسلحة الجنوبية ليست مجرد قوة قتالية، بل هي رمز للسيادة الوطنية والكرامة الجنوبية، وهي المدرسة التي تنشئ الأجيال المخلصة والمستعدة لحماية الوطن والدفاع عن مكتسباته، على غرار ما أسسه الأوائل من ضباط وجنود في تاريخ الجيش الجنوبي منذ تأسيسه.
الجيش الجنوبي: ذكرى التأسيس وفخر أبناء الجنوب
الجيش الجنوبي: صمام أمان الجنوب العربي ورمز صمود الدولة
دعم القيادة الجنوبية لتطوير الجيش
شدد الزُبيدي على الدور الحيوي للقيادة في تطوير وتحديث القوات المسلحة الجنوبية، مشيرًا إلى أن تعزيز قدرات الجيش يشمل التدريب العسكري المتقدم، ورفع الكفاءة القتالية، وغرس قيم الاحترافية والانضباط، ليظل الجيش درعًا وسيفًا بيد الشعب في مواجهة التحديات المختلفة.
وقال الزُبيدي: "نجدد العهد لكم ولشعبنا، بأننا على درب الشهداء ماضون معًا، قيادةً وشعبًا، صفًا واحدًا، نحو مواصلة بناء جيش جنوبي قوي على أسس وطنية راسخة."
التضحيات والشهداء
لا يمكن الحديث عن جيش الجنوب دون الإشارة إلى الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن. وأكد الزُبيدي أن الرحمة لشهداء الجنوب الأبرار والشفاء لجرحانا الأبطال، هو أقل ما يمكن تقديمه من تقدير لهم، فهم الركيزة التي تقوم عليها مسيرة الدفاع عن الجنوب والحفاظ على استقلاله.
وأضاف أن التضحيات التي قدمها الجيش الجنوبي عبر العقود الماضية تضمن أن تبقى الأرض الجنوبية عصية على أي عدوان، وأن تبقى إرادة الشعب الجنوبي قوية ومستعدة لمواجهة أي تهديدات.
جيش الجنوب ودوره في بناء الدولة الفيدرالية
يلعب جيش الجنوب دورًا محوريًا في تمهيد الطريق لبناء الدولة الفيدرالية المنشودة، حيث يمثل الجيش صمام أمان لتطبيق القوانين وحفظ النظام، وضمان الوحدة الوطنية في مختلف المحافظات الجنوبية. ويعمل الجيش كحارس للهوية الوطنية، وقوة ردع أساسية أمام أي محاولات للتدخل الخارجي أو العبث بأمن الجنوب واستقراره.
وأكد الرئيس الزُبيدي أن بناء جيش جنوبي محترف، ومنظم، ومتطور، يشكل جزءًا لا يتجزأ من عملية استعادة الدولة الجنوبية الكاملة السيادة، وأن القيادة لن تألو جهدًا في دعم القوات المسلحة لتحقيق هذا الهدف.
رسالة الوحدة والتلاحم
تجسد التهنئة التي وجّهها الرئيس الزُبيدي روح الوحدة والتلاحم بين القيادة والقوات المسلحة والشعب، لتذكير الجميع بأن الدفاع عن الجنوب واجب وطني مشترك. فالاحتفال السنوي بالذكرى الـ54 لتأسيس الجيش يسلط الضوء على الدور التاريخي للقوات المسلحة في حماية الشعب وتعزيز قيم الانتماء الوطني.
كما تؤكد الرسالة أن القوات المسلحة الجنوبية، بقيادة الرئيس الزُبيدي، ستظل دائمًا رمزًا للفداء والتضحية، وستواصل حماية مكتسبات الوطن، وتدريب الأجيال الجديدة على حب الوطن والولاء له، ليظل الجنوب في أمان واستقرار دائمين.
في الذكرى الـ54 لتأسيس جيش الجنوب، وجّه عيدروس الزُبيدي التهاني إلى جميع منتسبي القوات المسلحة والأمن البواسل، مؤكّدًا أن الجهود والتضحيات التي يقدمها الجيش الجنوبي هي حجر الزاوية في حماية الأرض والهوية الجنوبية، وبناء الدولة الفيدرالية المنشودة.
وجاءت التهنئة لتجديد العهد مع الشهداء والجرحى والأجيال الجديدة، لتعكس الفخر والاعتزاز بالجيش، والوفاء لقيم التضحية والشجاعة، التي تمثل الأساس في مسيرة الدفاع عن الجنوب وتحقيق الاستقلال والسيادة الوطنية.
المجد لجيش الجنوب، الرحمة لشهدائه، والشفاء لجرحانه، والكرامة لشعبه الأبي.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا
القوات المسلحة الجنوبية تحتفل بالذكرى الـ54 لتأسيس الجيش الجنوبي: تاريخ البطولات واستعادة القوة
#ذكرى_عيد_جيش_الجنوب.. مراحل المسيرة: من المقاومة إلى الجيش النظامي
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الذكرى الـ54 لجيش الجنوب: تأكيد السيادة والفخر الوطني بقيادة عيدروس الزُبيدي، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.