إسرائيل تهدد بضم 60% من الضفة الغربية ردًا على الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية

كشف موقع أكسيوس الأمريكي أن الحكومة الإسرائيلية تناقش بجدية خطة لضم ما يصل إلى 60% من أراضي الضفة الغربية، في خطوة تصعيدية تأتي ردًا على إعلان دول أوروبية نيتها الاعتراف رسميًا بدولة فلسطينية.
وبحسب التقرير، فقد نقل كل من وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون دريمر، رسائل واضحة إلى مسؤولين أوروبيين خلال محادثات دبلوماسية، مفادها أن إسرائيل ستتحرك لضم مناطق "ج" التي تمثل غالبية مساحة الضفة إذا ما مضت هذه الدول في قراراتها.
وأكد مصدر أوروبي أن دريمر أبلغ آن كلير لوجوندر، مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، بأن الخطوة الإسرائيلية ستكون الرد المباشر على الاعتراف الأوروبي، مشيرًا إلى أن تل أبيب تضع التحرك في إطار مواجهة "محاولات فرض أمر واقع دولي".
وأشار الموقع إلى أن موقف إسرائيل النهائي من عملية الضم سيعتمد على سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ لم تحدد واشنطن بعد موقفها الرسمي.
وقال السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، إن النقاشات الأوروبية دفعت قطاعات متزايدة داخل إسرائيل إلى تبني خطاب مؤيد للضم، لكنه أوضح أن الخلافات داخل حكومة بنيامين نتنياهو لا تزال قائمة بشأن حجم وحدود العملية المحتملة.
ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر اجتماعًا لبحث الخطة، في ظل ضغوط متزايدة من أحزاب الائتلاف الحاكم على نتنياهو للإسراع بتنفيذها.
ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة اتخذت بالفعل إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية، شملت إلغاء تأشيرات عدد من المسؤولين الفلسطينيين، بينهم الرئيس محمود عباس، الذين كانوا يعتزمون المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
يأتي ذلك بينما أعلنت فرنسا وبريطانيا وأستراليا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة المقبلة، لتنضم إلى أكثر من 150 دولة حول العالم تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية، وهو ما يضع إسرائيل أمام مواجهة سياسية ودبلوماسية واسعة النطاق.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول إسرائيل تهدد بضم 60% من الضفة الغربية ردًا على الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.