أكثر من 322 ألف نازح يواجهون تداعيات السيول المدمرة في اليمن

كشفت تقارير إنسانية صادرة عن منظمات أممية أن الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت اليمن خلال أغسطس 2025 ألحقت أضراراً جسيمة بأكثر من 322 ألف نازح في مختلف أنحاء البلاد.

وبحسب تقرير مشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكتلة المأوى، وكتلة تنسيق وإدارة المخيمات، فإن الأمطار الغزيرة أثرت على ما يزيد على 46 ألف أسرة نازحة موزعة على أكثر من 190 موقعاً ومجتمعات مضيفة في عدة محافظات.

وسجّلت محافظة حجة النسبة الأعلى من الأضرار بـ17 ألف أسرة متضررة، تليها عدن بـ9.9 آلاف أسرة، ثم الحديدة (5.3 آلاف)، ومأرب (3.8 آلاف)، وإب (2.5 آلاف)، وتعز (1.5 ألف)، فيما توزعت بقية الحالات على محافظات أخرى.

وأشار التقرير إلى أن الاحتياجات الإنسانية العاجلة تشمل مساعدات غير غذائية لنحو 41 ألف أسرة، ودعماً غذائياً فورياً لـ6,372 أسرة، بالإضافة إلى احتياجات متزايدة في قطاع المأوى لأكثر من 28 ألف أسرة.

ورغم اتساع حجم الكارثة، لم يتلقَّ سوى 1,100 أسرة (نحو 8 آلاف شخص) دعماً محدوداً تمثّل في مواد إيواء أساسية، وفرتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وشركاؤها، من بينهم جمعية الهلال الأحمر اليمني ومركز البحرين لحقوق الإنسان.

وأكد التقرير أن عمليات التقييم والتحقق لا تزال جارية لتقدير حجم الاستجابة المطلوبة في ظل النقص الحاد في الموارد.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول أكثر من 322 ألف نازح يواجهون تداعيات السيول المدمرة في اليمن، يمكن الرجوع إلى موقع الرصيف برس عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.