ماكرون يواجه خطر سقوط حكومته الثانية ويبحث عن تحالفات جديدة لإنقاذ الموقف

ماكرون يواجه خطر سقوط حكومته الثانية ويبحث عن تحالفات جديدة لإنقاذ الموقف

يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحديًا سياسيًا حادًا مع اقتراب حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو من الانهيار، مما يهدد بسقوط حكومته الثانية في أقل من عام.

 ومع تصاعد التوترات السياسية، تصاعدت الدعوات لإجراء انتخابات تشريعية جديدة، وحتى مطالب باستقالة الرئيس من بعض قطاعات المعارضة.

ووفقًا لصحيفة

لابانجورديا

الإسبانية، يواجه بايرو وضعًا برلمانيًا صعبًا بعد تقديمه ميزانية 2026، التي تتضمن إلغاء يومين من العطلات الوطنية وتخفيضات مالية بقيمة 44 مليار يورو (حوالي 51 مليار دولار). 

وقد قوبلت الميزانية برفض واسع من جميع القوى المعارضة، ما ينبئ بنتيجة سلبية في تصويت الثقة المقرر يوم الاثنين القادم.

ويزيد سقوط الحكومة من حالة عدم اليقين في ثاني أكبر اقتصاد بالاتحاد الأوروبي، خاصة مع وصول تكلفة الاقتراض طويل الأجل إلى أعلى مستوياتها منذ 2011، لتسجل 4.50% للسندات المستحقة بعد 30 عامًا.

في محاولة لتجنب الأزمة، دعا ماكرون إلى اجتماع يجمع تحالفه المعتدل مع حزب الجمهوريين المحافظ لبحث إمكانية التوافق مع الحزب الاشتراكي، بهدف منع سقوط الحكومة أو على الأقل ضمان استقرار الحكم. 

وأبدى أوليفييه فور، زعيم الحزب الاشتراكي، استعداده لمناقشة الانضمام إلى الحكومة مع وضع شروط محددة لذلك.

لكن فرص تشكيل أغلبية مستقرة تبدو ضئيلة نظرًا لتقسيم البرلمان إلى ثلاث كتل رئيسية: اليسار، اليمين الوسط، واليمين المتطرف، دون أن يتمتع أي منها بأغلبية واضحة.

ويستمر الخلاف بين القوى السياسية، حيث يرفض حزب الجمهوريين أي تحالف مع الاشتراكيين، بينما يشترط الاشتراكيون قيادة حكومة يسارية، مع تقليص التخفيضات المقترحة وإيقاف إصلاحات التقاعد لعام 2023 وفرض ضرائب على كبار الأثرياء، ما يمثل خطوطًا حمراء أمام أي تحالف محتمل.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ماكرون يواجه خطر سقوط حكومته الثانية ويبحث عن تحالفات جديدة لإنقاذ الموقف، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.