استغاثة أم بوزير الصحة بعد إهمال طبي لطفلها بمستشفى جامعي

استغاثة أم بوزير الصحة بعد إهمال طبي لطفلها بمستشفى جامعي

 وجهت سيدة تُدعى هدى محمد نداء استغاثة عاجل إلى وزارة الصحة، والمسؤولين بمدينة العاشر من رمضان، طالبت فيه بفتح تحقيق فوري في واقعة وصفتها بـ"أبشع 24 ساعة مرت بها في حياتها"، وذلك بعد تعرض طفلها البالغ من العمر عامًا وأربعة أشهر لحالة تسمم نتيجة استنشاقه مبيدًا حشريًا كانت قد وضعته في الحمام للتخلص من النمل.

وفي منشور لها عبر موقع "فيسبوك"، سردت الأم تفاصيل ما حدث، بدءًا من رفض مستشفى الغندور استقبال الحالة، مرورًا بنقل الطفل إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، وانتهاءً بساعات من الإهمال الطبي داخل قسم الطوارئ، على حد وصفها.

الطفل المريض 

وقالت السيدة إنها تركت طفلها للحظات قبل أن تكتشف أنه تناول المبيد، فسارعت بنقله إلى المستشفى، حيث واجهت ما وصفته بـ"البرود وعدم الإنسانية" من بعض أفراد الطاقم الطبي. وأشارت إلى أن الممرضات كن منشغلات بتناول الطعام وتشغيل تطبيقات ترفيهية، بينما ظل طفلها يعاني دون متابعة طبية حقيقية.

 

ورغم تدخل طبيب التخدير لتركيب الكانولا، إلا أن الإجراء تسبب في تورم رقبة الطفل، ولم يتم تقديم تفسير أو متابعة لاحقة، بحسب رواية الأم. كما أكدت أن طلبها لإجراء تحاليل صباحًا قوبل بالرفض، وسط ردود متعالية وتهديدات من بعض العاملين بالمستشفى.

 

وفي ختام منشورها، ناشدت "هدى" الجهات المعنية بسرعة التحقيق في الواقعة ومحاسبة المقصرين، مؤكدة أن ما تعرضت له يعكس غيابًا للضمير المهني والإنساني في مؤسسة يفترض أن تقدم الرعاية الصحية للمواطنين.

وقد أثار المنشور موجة من الغضب والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المستخدمين عن تضامنهم مع الأم، مطالبين بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول استغاثة أم بوزير الصحة بعد إهمال طبي لطفلها بمستشفى جامعي، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.