ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين مواليد الثمانينيات والتسعينيات في الولايات المتحدة

ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين مواليد الثمانينيات والتسعينيات في الولايات المتحدة

معدلات الإصابة تتزايد بين مواليد الثمانينيات والتسعينيات

ووفقًا للدراسة التي نشرتها مجلة The Lancet Public Health، فأظهرت النتائج أن معدلات الإصابة بسرطانات خطيرة منها: سرطان البنكرياس، سرطان الكبد، سرطان الكلى، سرطان القولون والمستقيم، كانت أعلى بشكل واضح بين الأجيال الشابة، إذ ارتفع معدل الإصابة بسرطان الرحم بنسبة 169% لدى مواليد 1990، مقارنة بمن وُلدوا عام 1955، كما سجلت الدراسة ارتفاعًا في 17 نوعًا من أصل 34 نوع سرطان تم تحليلها، ولوحظ انخفاض في سرطانات أخرى، أبرزها سرطان الرئة وعنق الرحم.

اعتمدت الدراسة في نتائجها، على تحليل بيانات أكثر من 23 مليون حالة إصابة ب

السرطان

، و7 ملايين حالة وفاة في الولايات المتحدة خلال الفترة من عام 2000 حتى 2019.

أبرز الأسباب المحتملة 

أرجعت الدراسة هذا الارتفاع في الإصابات  إلى عوامل مرتبطة بنمط الحياة الحديث، تشمل:

-الإصابة  ب

السمنة

.

-قلة النشاط البدني.

 -العادات الغذائية غير الصحية.

- التعرض المبكر للملوثات البيئية والمواد الكيميائية.

-بعض السرطانات كسرطان الغدة الدرقية والكلى، ويرتبط نسب ارتفاع إصاباتهما بتحسن تقنيات الفحص والكشف المبكر.

الوفيات تستقر رغم ارتفاع الإصابات

ورغم القفزة في معدلات الإصابة، فقد  أشارت البيانات إلى أن

معدلات الوفيات

المرتبطة بالسرطان شهدت تراجعًا في أغلب الأنواع، بفضل التطورات في العلاجات والتشخيص المبكر، إلا أن بعض الأنواع مثل سرطان القولون، الرحم، وسرطان الخصية، شهدت ارتفاعًا في معدلات الوفيات لدى الفئات الأصغر سنًا.

فيما تسلط  الدراسة الضوء على تحول وبائي في طبيعة مرض السرطان، إذ لم يعد مرضًا مقتصرًا على كبار السن، ما دفع الباحثين للمطالبة بإعادة النظر في

استراتيجيات الفحص المبكر، لتشمل الفئات العمرية الأصغر، إلى جانب تكثيف حملات التوعية وتبني سياسات وقائية أكثر صرامة في مواجهة عوامل الخطر البيئية والسلوكية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين مواليد الثمانينيات والتسعينيات في الولايات المتحدة، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.