بينالي الإسكندرية يعود كمعرض مفتوح للفن والمعرفة بعد غياب 12 عامًا

بينالي الإسكندرية يعود كمعرض مفتوح للفن والمعرفة بعد غياب 12 عامًا

قال الفنان معتز نصر، قوميسير بينالي الإسكندرية الدولي لدول البحر المتوسط، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم للإعلان عن تفاصيل الدورة السابعة والعشرين، إن الإسكندرية لم تكن يومًا مجرد مدينة ساحلية، بل هي مدينة لا تموت، تعرضت لعشرات المحن والتدمير لكنها دائمًا تعود أقوى وأجمل بفضل شعبها العريق.

 

وأضاف أن بينالي الإسكندرية، الذي تأسس عام 1955 كثاني أقدم بينالي عالمي وأول بينالي عربي وإفريقي، يشهد اليوم في عام 2025 عودة قوية بعد غياب دام أكثر من 12 عامًا، ليواكب التحولات العالمية في الفنون والمفاهيم الثقافية.

 

وأوضح أن هذه الدورة تنطلق برؤية جديدة تجعل من المدينة مختبرًا حيًا للفن والمعرفة، بعيدًا عن الشكل التقليدي للمعارض المغلقة، حيث تمتد فعالياته إلى الشوارع، والمباني التاريخية، والحدائق العامة، لتصبح الإسكندرية كلها معرضًا مفتوحًا قريبًا من الناس وحياتهم اليومية.

 

وتابع معتز نصر أن اختيار الفعاليات والفنانين المشاركين تم بعناية، وبالتعاون مع خبراء مختصين، وتحت مظلة وزارة الثقافة والدعم الكامل لمحافظة الإسكندرية، بهدف إعادة صياغة العلاقة بين الفن والمجتمع، وتنشيط السياحة، ودعم البنية التحتية الثقافية.

 

وأضاف أن بينالي الإسكندرية في دورته السابعة والعشرين سيشعل المدينة بموجة جديدة من الفنون المعاصرة، ويعيد الحياة إلى أحيائها ومبانيها التاريخية، مؤكدًا أن هذه الدورة ليست مجرد حدث عابر، بل هي البداية لجعل الإسكندرية منصة دائمة للفنون العالمية، وبوابة للحوار الثقافي بين شعوب البحر المتوسط والعالم.

 

وأشار هذه الدورة تشكل "الجملة الأولى" في فصل جديد من مسيرة البينالي، تمهيدًا لما هو قادم من إبداع وتجريب وانفتاح، مشددًا على أن الإسكندرية تستحق هذه المكانة الثقافية والفنية العالمية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول بينالي الإسكندرية يعود كمعرض مفتوح للفن والمعرفة بعد غياب 12 عامًا، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.