أهمية الاستنجاء قبل الوضوء وكيفية القيام به بشكل صحيح

أهمية الاستنجاء قبل الوضوء وكيفية القيام به بشكل صحيح

كيفية الاستنجاء قبل الوضوء..  الاستنجاء من الأمور الأساسية في حياة المسلم اليومية، فهو خطوة أولى تسبق الوضوء والصلاة، ويهدف إلى الطهارة والنظافة الجسدية والروحية، إذ أن الطهارة شرط رئيسي لصحة العبادات، والاستنجاء جزء لا يتجزأ منها، لما له من أهمية في إزالة النجاسة والمحافظة على نظافة الجسد.

كيفية الاستنجاء قبل الوضوء

والاستنجاء هو إزالة الأذى، وتطهير موضع خروج البول أو الغائط من النجاسة بالماء أو بما يقوم مقامه كالمناديل والأحجار النظيفة. 

وتبرز أهمية الاستنجاء في كونه وسيلة للحفاظ على الطهارة التي تعد شرطا لصحة الصلاة، إضافة إلى كونه عادة صحية تحمي الإنسان من الأمراض والروائح الكريهة، وتعزز الشعور بالنظافة الشخصية.

خطوات الاستنجاء الصحيحة

ولكي يؤدي المسلم الاستنجاء بشكل صحيح قبل الوضوء، هناك خطوات محددة ينبغي اتباعها:

ينوي المسلم الطهارة والتقرب إلى الله، فالعمل بالنية أساس كل عبادة.

يبدأ بغسل اليدين جيدا بالماء والصابون إن تيسر، قبل لمس أي موضع من الجسد.

يستعمل الماء في غسل موضع خروج البول أو الغائط حتى تزول النجاسة تماما، مع التأكد من عدم انتقالها إلى أماكن أخرى من الجسم.

وفي حال عدم وجود الماء، يمكن الاستنجاء بالأحجار أو المناديل الورقية بشرط أن تكون نظيفة وجافة، ويستحب أن يكون العدد وترا.

وبعد الانتهاء، يستحب تجفيف الموضع بلطف لتجنب بقاء الرطوبة التي قد تسبب التهابات جلدية.

ثم يختم الاستنجاء بغسل اليدين جيدا لضمان النظافة الكاملة.

بعد إتمام الاستنجاء يكون المسلم جاهزا للشروع في الوضوء 

ضوابط وآداب الاستنجاء

وقد حدد الشرع جملة من الآداب التي يستحب مراعاتها أثناء الاستنجاء، ومنها:

أن يتم الاستنجاء في مكان مخصص كالمرحاض حفاظا على النظافة العامة.

أن يبدأ باليد اليسرى في تنظيف الموضع، بينما تبقى اليمنى للأعمال الشريفة كالوضوء والأكل.

عدم الاستنجاء باليد اليمنى إلا عند الحاجة القصوى.

تجنب الاستنجاء بالعظام أو الروث أو ما فيه إهانة للنعمة.

وبعد إتمام الاستنجاء بشكل صحيح، يكون المسلم قد أزال النجاسة، وبذلك يصبح جاهزا للشروع في الوضوء والاستنجاء لا يغني عن الوضوء، فالأول يتعلق بإزالة النجاسة الحسية، أما الوضوء فيتعلق بالطهارة المعنوية التي تؤهل المسلم للصلاة وبهذا يكتمل الجانب الحسي والمعنوي للطهارة في آن واحد.

وإلى جانب كونه عبادة، فإن للاستنجاء فوائد صحية عديدة، إذ يساعد على منع التهابات الجهاز البولي، ويقي من الأمراض الجلدية الناتجة عن تراكم الأوساخ، كما أن استخدام الماء يعد وسيلة فعالة لضمان النظافة الكاملة، الأمر الذي يتوافق مع تعاليم الدين الحنيف الداعية إلى النظافة في كل وقت.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول أهمية الاستنجاء قبل الوضوء وكيفية القيام به بشكل صحيح، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.