محكمة طنطا تدرس استئناف أنوسة كوتة في قضية عامل السيرك 21 سبتمبر
تستعد محكمة جنح مستأنف أول طنطا، يوم 21 سبتمبر الجاري، لنظر الاستئناف المقدم من هيئة الدفاع عن مدربة الأسود الشهيرة أنوسة كوتة، وذلك بعد الحكم الصادر ضدها بالحبس لمدة ثلاثة أشهر في القضية المتعلقة بأحد عمال السيرك بمدينة طنطا.
وتعود تفاصيل القضية إلى الواقعة التي شهدها أحد العروض المقامة داخل السيرك بمنطقة المعرض بدائرة قسم أول طنطا بمحافظة الغربية، حيث تعرض أحد العمال لهجوم من نمر خلال مشاركته في العمل داخل الفقرة الاستعراضية، وهو ما أسفر عن إصابته بإصابة بالغة انتهت ببتر ذراعه. وبعد تداول القضية أمام جهات التحقيق، أصدرت محكمة جنح أول طنطا حكمها بحبس أنوسة كوتة لمدة ثلاثة أشهر على خلفية هذه الحادثة.
تحرك فريق الدفاع القانوني الخاص بالمدربة الشهيرة، حيث تقدم فريق دفاع أنوسة كوته بطعن رسمي على الحكم الصادر، مطالبًا بإعادة النظر في القضية أمام محكمة الجنح المستأنفة. وبناءً على هذا الطعن، حددت المحكمة جلسة الحادي والعشرين من سبتمبر الجاري موعدًا للفصل في الاستئناف المقدم.
وأكد المستشار وليد الفولي، محامي عامل السيرك، أن جلسة الاستئناف المقبلة تُعد من الجلسات الحاسمة والفاصلة في مسار القضية، موضحًا أن المحكمة تشترط حضور أنوسة كوتة شخصيًا أمام هيئة المحكمة لقبول الطعن المقدم من جانبها. وأضاف أن غيابها عن الجلسة قد يؤدي إلى رفض الاستئناف، الأمر الذي يُلقي بظلال كبيرة على مستقبلها القانوني في هذه القضية.
وتشهد هذه القضية متابعة إعلامية وجماهيرية واسعة نظرًا لشهرة أنوسة كوتة في مجال عروض السيرك وفنون تدريب الحيوانات المفترسة، إلى جانب الطبيعة المؤلمة للواقعة التي تعرض لها العامل المصاب، والتي أثارت تعاطفًا كبيرًا. ومع اقتراب موعد جلسة 21 سبتمبر، ينتظر الجميع ما ستسفر عنه الجلسة المقبلة، وما إذا كانت المحكمة ستؤيد الحكم السابق بحبس المدربة أو ستصدر حكمًا مغايرًا بناءً على دفوع فريق الدفاع وما ستقدمه من مستندات.
بهذا يكون يوم الحادي والعشرين من سبتمبر موعدًا مرتقبًا لحسم واحدة من القضايا المثيرة للجدل بمحافظة الغربية، والتي تمس بشكل مباشر عامل السيرك ومدربة الاسود الشهيرة أنوسة كوته .
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول محكمة طنطا تدرس استئناف أنوسة كوتة في قضية عامل السيرك 21 سبتمبر، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.