الشرفي: قوى فاسدة تهدد استقرار الجنوب والشراكة تحت المجهر

الشرفي: قوى فاسدة تهدد استقرار الجنوب والشراكة تحت المجهر

أكد أنيس الشرفي، رئيس الهيئة السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن المجلس يراقب عن كثب محاولات بعض القوى التقليدية الفاسدة استغلال عملية الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة كوسيلة للنيل من الجنوب وإضعافه.

وأشار الشرفي في تصريحاته إلى أن هذه القوى تسعى لضرب استقرار الجنوب، ونهب مقدراته، وتجويع شعبه، وهو ما يتطلب تحركًا جادًا وحازمًا من قبل القيادة الجنوبية.

موقف المجلس الانتقالي بقيادة عيدروس الزُبيدي

أوضح الشرفي أن المجلس الانتقالي، بقيادة اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ملتزم بالتحرك وفقًا للتفويض الشعبي، من أجل حماية مصالح الجنوب وصون حقوق أبنائه.

وأكد أن المجلس يعتبر نفسه المسؤول الأول عن ضمان أمن المواطنين، والعمل على توفير حياة كريمة ومستقرة لهم بعيدًا عن الضغوط والابتزاز السياسي.

دراسة كافة الخيارات بما فيها إعلان الطوارئ

كشف رئيس الهيئة السياسية أن المجلس يضع جميع السيناريوهات المحتملة في اعتباره، بما في ذلك إمكانية إعلان حالة الطوارئ إذا اقتضت الظروف ذلك.

ويأتي هذا الخيار ضمن حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى حماية المدنيين وضمان الأمن والاستقرار في الجنوب، بالإضافة إلى المساهمة في صون الأمن والسلم الدوليين، وهو ما يعكس حرص الانتقالي على مسؤولياته الإقليمية والدولية.

التزام المجلس الانتقالي بقضية الجنوب

المجلس الانتقالي الجنوبي يحمي الثروات الوطنية ويعزز استقرار الجنوب

الملف الاقتصادي في الجنوب العربي: أولوية قصوى لحماية الموارد واستقرار المواطن

شدد الشرفي على أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيظل وفيًا لقضية شعب الجنوب، ولن يتهاون أمام أي محاولات تهدف إلى تركيعه أو ابتزازه سياسيًا أو اقتصاديًا.

وأضاف أن حق شعب الجنوب في حياة كريمة وآمنة يعد أولوية قصوى، ولن يتم التراجع عنها مهما كانت التحديات.

التحديات التي تواجه الجنوب

يواجه الجنوب اليوم تحديات جسيمة، أبرزها:

محاولات القوى التقليدية الالتفاف على تطلعاته المشروعة.

الفساد المستشري في مؤسسات الدولة.

الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي انعكست على حياة المواطنين.

محاولات ضرب الأمن والاستقرار الداخلي.

ورغم هذه التحديات، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي يؤكد أنه ماضٍ في الدفاع عن مصالح شعبه وإيجاد حلول عملية على الأرض.

المجلس الانتقالي بين الداخل والخارج

لم يقتصر دور المجلس الانتقالي على متابعة الأوضاع الداخلية، بل امتد أيضًا إلى الملف الإقليمي والدولي.

فهو يعتبر أن استقرار الجنوب جزء أساسي من الأمن الإقليمي، خاصة في ظل الأهمية الاستراتيجية لموقع الجنوب وثرواته الطبيعية وموانئه الحيوية.

ويؤكد الانتقالي أن حماية الجنوب تسهم في دعم الأمن والسلم الدوليين، الأمر الذي يضع على عاتقه مسؤوليات كبيرة تتجاوز حدود الداخل.

أهمية الدور الشعبي في دعم المجلس الانتقالي

أشار الشرفي إلى أن المجلس يستمد قوته من التفويض الشعبي، حيث يقف المواطنون الجنوبيون خلف قيادتهم في مواجهة أي محاولات للنيل من تطلعاتهم.

ويُعد الالتفاف الشعبي حول المجلس أحد أبرز عوامل صموده، ما يمنحه شرعية حقيقية في اتخاذ القرارات الكبرى التي تمس مستقبل الجنوب.

رسائل المجلس إلى الداخل والخارج

يحمل تصريح الشرفي عدة رسائل هامة:

للداخل: أن المجلس ملتزم بالدفاع عن حقوق المواطنين وحماية الجنوب من الاستهداف.

للخارج: أن الجنوب شريك أساسي في حفظ الأمن والسلم الدوليين، ولن يسمح بأن يكون ساحة للفوضى أو الابتزاز.

رؤية مستقبلية للجنوب

يرى المجلس الانتقالي أن مستقبل الجنوب يجب أن يُبنى على أسس ثابتة، أهمها:

حماية الاستقرار الداخلي.

إدارة عادلة للموارد والثروات.

إشراك جميع مكونات المجتمع في صنع القرار.

بناء علاقات متوازنة مع المحيط الإقليمي والدولي.

تصريحات أنيس الشرفي تمثل تأكيدًا على جدية المجلس الانتقالي الجنوبي في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تحيط بالجنوب.

فالمجلس، بقيادة عيدروس الزُبيدي، يضع حماية حقوق المواطنين واستقرارهم في مقدمة أولوياته، ويؤكد أنه مستعد لاتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان مستقبل آمن وكريم لشعب الجنوب.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا

الزُبيدي يدعم التعليم في الجنوب العربي ويعزز الشراكة مع الإمارات

كيف تدعم الإمارات مستقبل الشباب في الجنوب العربي عبر المنح الدراسية؟

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الشرفي: قوى فاسدة تهدد استقرار الجنوب والشراكة تحت المجهر، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.