اتهام مدبر: هبة عبد الوهاب تنفي التواصل مع وزير الثقافة وتفاجأ بإحالتها للتحقيق

اتهام مدبر: هبة عبد الوهاب تنفي التواصل مع وزير الثقافة وتفاجأ بإحالتها للتحقيق

قالت الكاتبة هبة عبد الوهاب، عضو اتحاد كتاب مصر وموظفة بالهيئة العامة لقصور الثقافة، إنها فوجئت بقرار استدعائها للتحقيق من قبل اتحاد كتاب مصر، مؤكدة أنها لم تتواصل مطلقًا مع وزير الثقافة في أي شأن يخص اتحاد كتاب مصر.

 إقرأ أيضا 

بسبب تواصلها مع وزير الثقافة.. جدل واسع بعد إحالة الكاتبة هبه عبدالوهاب للتحقيق

 

وأضافت عضو اتحاد كتاب مصر في تصريحاتها لـ"مصر تايمز" أنها لم يكن لديها أي خلافات سابقة مع الاتحاد، بل شاركت في الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية، كما أنها لا تفهم سبب إحالتها للتحقيق بتهمة "التواصل مع الوزير"، مشددة على أن هذا الاتهام باطل ومدبَّر ضدها.

 

وأوضحت هبة عبد الوهاب أنها لم تتلق أي إخطار رسمي من اتحاد الكتاب بشأن التحقيق، وإنما علمت بالأمر من خلال زملاء آخرين محالين معه للتحقيق؛ وعندما تواصلت مع بعض مسؤولي الاتحاد، تم إبلاغها بالفعل بأنها ضمن الأسماء المحالة للتحقيق.

 

وأشارت أنه كان من المفترض إخطارى بشكل رسمي كما يحدث في أي تحقيق، عندها كنت سأتوجه مباشرة إلى مقر الاتحاد، لكنني لم أبلغ بأي شيء، ولم أتمكن من الاستئذان من عملي مسبقا ولا ترك أولادي بمفردهم، وهذا ما جعل الأمر مأساويًا بالنسبة لي.

 

وأكدت هبة عبد الوهاب أنها لا ترى مبررًا واضحًا لما جرى، وأن تحويلها للتحقيق بهذا الشكل يمثل إساءة وتشهيرًا غير مبرر بحقها واتهام باطل لها.

 

وكانت الكاتبة والشاعرة هبة عبد الوهاب نشرت  منشورا عبر صفحتها على "فيسبوك"، مؤكدة أنها فوجئت بخبر تحويلها للتحقيق لمجرد تواصلها مع وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو.

 

وقالت عبر صفحتها الرسمية “فيسلوك” : "وصلني صباح اليوم كلام فارغ أني سأخضع للتحقيق بسبب مكالمتي لوزير الثقافة! أولًا: أنا لم أتواصل مع معالي الوزير، وثانيًا: ما المانع أصلًا أن أتحدث معه؟ هل هناك قانون يمنعني من مخاطبة وزيري؟".

وأضافت في منشورها قائلا "ابنتي جهاد سألتني: يا ماما لو اتحكم عليك بالسجن هنعمل إيه؟! أشعر بالإهانة ولا أعرف لمن أقدم شكواي كي يُرد لي حقي".

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول اتهام مدبر: هبة عبد الوهاب تنفي التواصل مع وزير الثقافة وتفاجأ بإحالتها للتحقيق، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.