الشعرى اليمانية: نجم يتألق في سماء الحضارات

تزدان السماء كل ليلة بعدد لا يُحصى من النجوم، غير أنّ نجم “الشعرى اليمانية” يظل متفرّدًا بسطوعه ولمعانه، ليصبح أكثر النجوم إشراقًا في السماء بعد الشمس، وأحد أبرز الأجرام السماوية التي حيّرت العقول وألهمت الحضارات منذ آلاف السنين.
ويظهر الشعرى اليمانية بوضوح خلال فصل الشتاء في كبد السماء، حيث يشرق في ديسمبر مع ساعات المساء، ويغرب في الجنوب الغربي مع حلول منتصف أبريل، ويمكن التعرف عليه بسهولة عبر تتبع خط مستقيم ممتد من مجموعة نجوم الجبار (أوريون).
وأفاد أن هذا النجم حظي بمكانة خاصة في الأدب العربي بمختلف عصوره، إذ تغنى به الشعراء وشبهوا ضوءه بلمعان السيوف وبريق العيون، ليبقى الشعرى رمزًا للجمال والضياء، وواحدًا من أعظم أسرار السماء التي تجمع بين العلم والأسطورة والإبداع، وكانت قريش تستدل به أثناء رحلة الشتاء والصيف. وذكره راشد الخلاوي بوصف النجوم أو الطوالع ويقول وليامضى خمسة وعشرين ليلة.. يظهر لك المرزم كقلب الذيب لشدة لمعانه والمرزم هو نجم الشعرى عند أهل نجد.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الشعرى اليمانية: نجم يتألق في سماء الحضارات، يمكن الرجوع إلى موقع الجزيرة اونلاين عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.