ذكرى رحيل عاشق السينما سراج منير الذي ترك الطب من أجل الفن

تحل اليوم، السبت، الموافق 13 سبتمبر، ذكرى رحيل عاشق السينما المصرية الفنان سراج منير، الذي عشق الفن وقدم له العديد من الأعمال الناجحة، والتي وصلت إلى 140 فيلم ومسرحية، و تألق سراج منير في تقديم أدوار الشر، كما برع في الأدوار الكوميدية.
حكاية سراج منير الذي ترك الطب من أجل الفن
ولد "سراج منير عبد الوهاب" يوم 15 يوليو عام 1904 بحي شبرا، لوالد كان يعمل بوزارة المعارف، وهو شقيق المخرج "فطين عبد الوهاب"، وعشق الكتابة الصحفية، حيث أصدر مجلة "سمير" بتشجيع من مدير المدرسة، واشترك بفريق التمثيل بالمدرسة، ولكن رغم ذلك بدأ في دراسة الطب بعدما أنهى دراسته الثانوية؛ تنفيذاً لرغبة عائلته.
ونظرًا لعدم كفاية المال، هجر دراسة الطب بألمانيا وتفرغ للتمثيل في الأفلام الألمانية الصامتة، وقرر الاتجاه لدراسة الإخراج السينمائي بعدما التقى بالفنان "محمد كريم" ببرلين.
ترك سراج منير ألمانيا وعاد الى مصر بعدما تلقى برقيه من فرقة مسرحية تدعوه للعمل معها، وصادف ذلك قيام الحرب بين ألمانيا والنمسا، فأفلت من الأسر في ألمانيا.
بعدما عاد الى مصر انضم لفرقة يوسف وهبي "فرقة رمسيس"، ثم رشحه صديقه "محمد كريم" لبطولة الفيلم الصامت "زينب" أمام الفنانة "بهيجة حافظ"، ويعد هذا الفيلم أول بطولة له في السينما المصرية.
ولمع اسم سراج منير كممثل مسرحي بعد اشتراكه مع المُخرج "زكي طليمات" في أوبريت "شهرزاد"، كما أُسند إليه دور البطولة في المسرحية الهزلية "سلك مقطوع" ونجح فيها نجاحاً كبيرًا.
مسيرة فنية ناجحة لـ سراج منير
نجح سراج منير نجاحًا مبهرًا حيث شارك في الحياة السينمائية ممثلًا ومخرجًا، وقدم مايقارب المائة فيلم سينمائي، قام ببطولة 18 منها، وفيلمه "عنتر ولبلب"، شهد نجاحاً جماهيرياً ملحوظاً، وانضم لفرقة "الريحاني" وأصبح من نجومها حتى بعد وفاة مؤسسها "نجيب الريحاني".
وقدم عدة أفلام من أبرزها "دهب، عنتر ولبلب، تمر حنة، شباب امرأة، وشارك منير في عدة أفلام كمنتج وكان هدفه أن يكون منتجاً مثالياً يرقى بصناعة السينما، وبعد زواجه بالفنانة "ميمي شكيب" جمعت بينهما عدة أفلام مثل "نهارك سعيد، علموني الحب، الحل الأخير، وبيومي أفندي"، وكان زواجهما من أقوى الارتباطات الفنية في أربعينيات القرن الماضي.
رحيل سراج منير
رحل الفنان سراج منير عن عالمنا بعد مسيرة فنية ناجحة وحافلة بالأعمال التي تركت بصمة كبيرة في السينما والمسرح، وذلك في عام 1957 عن عمر يناهز 53 عامًا بعد صراعه مع مرض القلب.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ذكرى رحيل عاشق السينما سراج منير الذي ترك الطب من أجل الفن، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.