استقرار سوريا: مفتاح الأمن الأوروبي وفق وزير الخارجية التركي

أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن استقرار سوريا يشكل عنصرًا أساسيًا في ضمان أمن وسلامة أوروبا، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في جهودها لإعادة بناء مؤسساتها وتوفير الخدمات الأساسية للشعب السوري، بما فيها الأمن والاستقرار.
وشدد فيدان في تصريحات صحفية على أهمية التزام دول المنطقة والمجتمع الدولي بضمان وحدة سوريا وسيادتها، مشيرًا إلى أن تحقيق الازدهار في البلاد سينعكس إيجابًا على الأمن الإقليمي والدولي، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
كما طالب بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي السورية، موضحًا أن "إسرائيل تسعى لإضعاف جيرانها وتقويض استقرارهم، ولا ترغب برؤية دول ناجحة اقتصاديًا أو سياسيًا في محيطها". واعتبر أن "الهدف الحقيقي لإسرائيل هو التوسع الجغرافي وليس الأمن كما تدّعي".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع أكد في مقابلة تلفزيونية مساء أمس أن "بلاده لا تقبل القسمة"، لافتًا إلى أنها لا تقبل أيضًا أي طموح في استقلال أو ما شابه ذلك.
كما أشار الشرع إلى أنه "كان لدى تل أبيب مخطط لتقسيم سوريا"، معتبرًا أن بعض سياسات إسرائيل "تدل على أنها حزنت على سقوط النظام السابق".
ومنذ سقوط النظام السوري السابق وفرار رئيسه بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، كثفت إسرائيل غاراتها على مواقع مختلفة في سوريا من بينها العاصمة دمشق، وتوغلت جنوبًا متخطية المنطقة العازلة، وتوسعت نحو القنيطرة.
كما أقامت مراكز جديدة داخل الحدود السورية في الجنوب، ونفذت إنزالًا قرب جبل المانع جنوب دمشق أواخر أغسطس الماضي (2025).
فيما توعدت بتنفيذ المزيد من الهجمات، و"ضرب كل ما يهدد أمنها"، على الرغم من وجود مفاوضات بين الجانبين منذ أشهر من أجل حل مسألة الجنوب وتهدئة الصراع.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول استقرار سوريا: مفتاح الأمن الأوروبي وفق وزير الخارجية التركي، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.