تسونامي المقاطعة يضرب الاقتصاد الإسرائيلي ويهدد مكانة تل أبيب العالمية

كشفت تقارير إعلامية عبرية عن تصاعد غير مسبوق في موجة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل، حيث وصفتها وسائل إعلام بأنها تحولت إلى ما يشبه "تسونامي سياسي" يضرب اقتصاد تل أبيب ويهدد مستقبل صادراتها وحضورها في الأسواق والمعارض الدولية.
وأفادت القناة الإسرائيلية "12" بأن علامات الرفض لمنتجات تحمل شعار "صُنع في إسرائيل" تتزايد بشكل لافت في مختلف الأسواق العالمية، وهو ما انعكس مباشرة على قدرة الشركات الإسرائيلية على تسويق بضائعها.
ووفقًا للتقارير، أكد نائب مدير إحدى شركات الاستشارات، نيني جولدفاين، أن المقاطعة التي كانت في السابق محدودة وهادئة أصبحت اليوم علنية وصاخبة، مشيرًا إلى أنها تلحق أضرارًا متسارعة بقطاعات تجارية وزراعية واسعة.
وأشار مزارعون إسرائيليون إلى أن محاصيلهم باتت تتكدس في الحقول بعدما امتنعت شبكات تجارية كبرى عن شراء منتجاتهم خشية ردود فعل المستهلكين.
كما كشف مدير إحدى الشركات المتخصصة في المنتجات الصحية أن موزعين في أوروبا رفضوا تسويق بضائعه بسبب بلد المنشأ، مؤكدًا أن حتى الرمز التجاري الإسرائيلي (792) أصبح سببًا للعزوف عن الشراء.
وأضافت التقارير أن عقودًا بملايين الدولارات باتت مهددة بالضياع، فيما تحدث رجال أعمال إسرائيليون عن نصائح تلقوها في معارض دولية بعدم التحدث بالعبرية لتجنب ردود الفعل السلبية.
وحذّر جولدفاين من أن شركات كبرى في آسيا والمحيط الهادئ بدأت بالفعل في التراجع عن التعاون مع إسرائيل تحت ضغط أخلاقي ومجتمعي، مؤكدًا أن الظاهرة آخذة في الاتساع على نحو يصعب تجاهله ويضع الاقتصاد الإسرائيلي أمام تحديات وجودية.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تسونامي المقاطعة يضرب الاقتصاد الإسرائيلي ويهدد مكانة تل أبيب العالمية، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.