اغتيال تشارلي كيرك يثير قلقًا واسعًا حول العنف السياسي في أمريكا

ذكر موقع
هافينجتون بوست
في نسخته الفرنسية أن مقتل الناشط اليميني المتطرف
تشارلي كيرك
، الحليف البارز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يكن مجرد حادث فردي، بل فتح الباب أمام موجة جديدة من الهجمات العنيفة التي طالت شخصيات سياسية بارزة في الولايات المتحدة.
كيرك قُتل بالرصاص الأربعاء الماضي خلال مشاركته في مناظرة جامعية بولاية يوتا، في واقعة أثارت صدمة واسعة داخل الأوساط السياسية والشعبية.
وعلى الرغم من أن دوافع مطلق النار الذي اعتُقل الجمعة لا تزال غامضة، فإن الرئيس ترامب استغل المناسبة ليحمل في خطاب تأبيني لرفيقه السياسي "اليسار المتطرف" مسؤولية ما وصفه بإشاعة أجواء العنف وإراقة دماء الأبرياء، متجنبًا الإشارة إلى أعمال العنف التي استهدفت خصومه الديمقراطيين.
ويرى محللون أن هذه التطورات تعكس تصاعد حدة الاستقطاب في المشهد الأمريكي، إذ أكد الدكتور
جيروم فيالا-جودفروا
، الباحث في الحضارة الأمريكية ومؤلف كتاب
كلمات ترامب
، أن الحادثة تمثل مؤشرًا خطيرًا على تنامي العنف السياسي.
كما شدد على أن تقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تشير بوضوح إلى أن التهديد الأكبر ينبع من جماعات اليمين المتطرف.
وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان حوادث أخرى طالت الرئيس ترامب نفسه؛ ففي يوليو 2024 تعرض لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا أصيب خلالها بجرح طفيف في الأذن، كما أُحبطت محاولة ثانية بعد شهرين حين تمكنت الخدمة السرية من توقيف رجل مسلح كان يترصد له في ملعب "مار-أ-لاجو" للجولف بولاية فلوريدا.
ويخشى مراقبون أن يؤدي هذا المسار إلى ترسيخ
دوامة من العنف السياسي
تهدد استقرار الساحة الأمريكية قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، في وقت يزداد فيه الانقسام الحاد بين معسكري اليمين واليسار.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول اغتيال تشارلي كيرك يثير قلقًا واسعًا حول العنف السياسي في أمريكا، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.