ترامب يشدد هجماته على المعارضة بعد اغتيال الناشط كيرك

شهد المشهد السياسي الأمريكي تصعيدًا حادًا عقب مقتل الناشط اليميني المحافظ تشارلي كيرك، حيث شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته هجومًا واسعًا على خصومهم السياسيين، محمّلين الديمقراطيين وحدهم مسؤولية ما وصفوه بـ "دوامة العنف السياسي" في البلاد.
فمنذ لحظة اغتيال كيرك الأربعاء الماضي، سارع ترامب إلى توجيه أصابع الاتهام إلى ما أسماه بـ "اليسار الراديكالي"، حتى قبل أن تكشف السلطات هوية المشتبه به.
كما تعهّد الرئيس بملاحقة المتورطين في الجريمة، ليس فقط على مستوى الأفراد، بل أيضًا ضد المؤسسات والمنظمات التي قال إنها "تموّل وتدعم العنف السياسي".
وبحسب صحيفة
نيويورك تايمز
، فإن ترامب بات يتعامل مع مصطلح "الراديكاليين" بشكل فضفاض، حيث يوسّع نطاقه ليشمل غالبية معارضيه السياسيين، ما يعكس منهجًا يقوم على تأطير كل الخصوم في خانة واحدة.
وتضيف الصحيفة أن ترامب في ولايته الثانية وسّع من حدود صلاحياته، مستخدمًا أدوات السلطة للانتقام من المعارضين والمؤسسات ذات التوجهات اليسارية.
ويأتي مقتل كيرك، الذي كان يتمتع بحضور قوي وسط القاعدة المحافظة، ليمنح إدارة ترامب فرصة جديدة لتكثيف حملاتها السياسية والإعلامية ضد خصومها.
فقد أعلن الرئيس بوضوح أن هذه الحادثة "ستكون نقطة تحوّل" في معركته مع المعارضة، مؤكدًا أن اليسار، وحده، يتحمل المسؤولية.
لكن في المقابل، حذّر منتقدون وسياسيون من أن استغلال هذه الجريمة قد يشكّل غطاءً لاتخاذ خطوات أكثر تشددًا ضد المعارضة، مما ينذر بمزيد من الاستقطاب والانقسام داخل المجتمع الأمريكي، الذي يعيش أصلًا حالة من التوتر الحاد بين اليمين واليسار.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ترامب يشدد هجماته على المعارضة بعد اغتيال الناشط كيرك، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.