حزب الإصلاح تحت مجهر الانتقادات: هل آن الأوان لتجديد القيادة؟

المنبر المحلي
منبر الأخبار:خاص
في مشهد يصفه مراقبون بـ"الازدواجية السياسية"، برزت أصوات في الساحة اليمنية تذكر بحملة المطالبة بإسقاط الرئيس الراحل علي عبدالله صالح من الحكم بعد بقائه 33 عامًا في السلطة، باعتبار أن طول المدة أضر بمفهوم التداول الديمقراطي وأغلق أبواب التغيير.
وبالمقابل، يطرح ناشطون اليوم تساؤلات محرجة تجاه حزب الإصلاح، وتحديدًا بشأن بقاء محمد اليدومي في منصب رئيس الهيئة العليا للحزب منذ عام 2008 وحتى الآن، دون أي حديث جاد عن تداول القيادة أو ضخ دماء جديدة.
ويرى ناشطون أن المرحلة الراهنة، بما تحمله من تحديات سياسية وعسكرية واقتصادية، تفرض على الأحزاب "قلب الطاولة" عبر تجديد قياداتها، مواكبة المتغيرات، وإعادة صياغة خططها بما يتناسب مع الواقع المتحرك.
ويعتبر هؤلاء أن الدعوة للتجديد لا ينبغي أن تقتصر على الأنظمة الحاكمة فحسب، بل يجب أن تشمل أيضًا الأحزاب السياسية، حتى لا تقع في نفس دائرة الجمود التي طالما انتقدتها.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول حزب الإصلاح تحت مجهر الانتقادات: هل آن الأوان لتجديد القيادة؟، يمكن الرجوع إلى موقع منبر الأخبار عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.