إقالة السفير البريطاني في واشنطن تلقي بظلالها على زيارة ترامب للمملكة المتحدة

تأتي زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسمية للمملكة المتحدة في توقيت حساس، وسط تداعيات إقالة بيتر ماندلسون، السفير البريطاني لدى واشنطن، على خلفية علاقاته المثيرة للجدل مع جيفري إبستين، وفق ما أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وذكرت الصحيفة أن هذه الإقالة قد تؤثر على الأجواء العامة للزيارة التي تستمر يومين، والتي تعد الثانية من نوعها لرئيس أمريكي، حيث تسعى واشنطن ولندن لتجنب أي تشتيت عن جدول الأعمال الرسمي.

وأوضحت "الجارديان" أن الأزمة التي تحيط بحكومة كير ستارمر أصبحت محرجة للغاية، خاصة بعد نشر رسائل بريد إلكتروني أرسلها ماندلسون لحث صديقه إبستين على السعي للإفراج المبكر عنه عام 2008، مما أدى إلى إقالته دون أي مراسم رسمية يوم الخميس الماضي.

وبالنسبة لترامب، الذي تعرض في السابق لتدقيق واسع بسبب صداقته مع إبستين، فإن أي تركيز على هذه القضية أثناء الزيارة يُعد أمرًا غير مرغوب فيه. 

وأشار مايكل مارتينز، المسؤول الأمريكي السابق الذي عمل في السفارة خلال زيارة ترامب السابقة، إلى أن الهدف المشترك لكلا الجانبين هو تجاوز تداعيات مغادرة ماندلسون بسرعة.

وأضاف مارتينز: "أهم ما يهم الرئيس ترامب هو الحفاظ على المظهر الرسمي والرئاسي خلال اللقاءات مع الملك والنظام الملكي، وهو يحرص بشدة على إبقاء أي عناصر قد تشتت الانتباه خارج الصورة."

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول إقالة السفير البريطاني في واشنطن تلقي بظلالها على زيارة ترامب للمملكة المتحدة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.