صوت المقاومة الإيرانية يتصاعد: تجمعات حاشدة لإسقاط نظام ولاية الفقيه في أوروبا وأمريكا

صوت المقاومة الإيرانية يتصاعد: تجمعات حاشدة لإسقاط نظام ولاية الفقيه في أوروبا وأمريكا

تصدح أصوات المقاومة الإيرانية ضد ظلم نظام ولاية الفقيه، وتتجلى قوة الشعب الإيراني في تظاهرات مؤثرة بأوروبا وأمريكا.

في السادس من سبتمبر في بروكسل، تجمع آلاف الإيرانيين من مختلف الأعمار والمناطق للاحتفال بمرور ستين عاماً على تأسيس منظمة مجاهدي خلق، معبرين عن رفضهم لقمع النظام ومحاولته كتم صوت الحقيقة.

هذا التجمع لم يكن فقط تعبيرًا عن دعم شعبي واسع، بل أيضاً رسالة سياسية ودبلوماسية تؤكد تماسك المقاومة وقدرتها على مواجهة القمع المستمر.

الاحتجاجات لم تقتصر على أوروبا، بل امتدت إلى الولايات المتحدة حيث ستشهد نيويورك في 23 و24 سبتمبر تجمعات حاشدة بمناسبة الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة. سيشارك آلاف الإيرانيين من أكثر من أربعين ولاية أمريكية، إلى جانب شخصيات بارزة، للاعتراض على حضور رئيس نظام الملالي الذي يتميز بسجل دامٍ من الإعدامات ودعم الإرهاب. الهدف الأساسي هو إدانة هذا النظام ورفض أي تسوية أو مساومة على حساب حقوق الشعب الإيراني.

الرسالة التي ستُرفع في نيويورك واضحة: رفض المشروع النووي للنظام المهدد للسلام، ورفض الحروب التي يشنها في الخارج، والمطالبة بتغيير جذري يشمل إسقاط النظام على يد الشعب ومقاومته.

هذا الموقف يعكس "الخيار الثالث" الذي تؤكد عليه مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة الداخلية وتهديدات النظام الخارجية.

التظاهرات تأتي في ظل تدهور غير مسبوق في حقوق الإنسان بإيران، حيث تجاوز عدد الإعدامات 1670 حالة خلال عام واحد، مع مقتل عدد كبير على خلفيات سياسية، واعتقال أكثر من 21 ألف شخص في أشهر قليلة. هذا التصعيد القمعي يتزامن مع تسريع البرنامج النووي، ما يحذر من خطورة التساهل مع النظام الذي يزيد من أزمته ويهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي.

في الوقت نفسه، تزداد التحذيرات الدولية بشأن إعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن بحق النظام الإيراني، حيث طالب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل آلية "سناب باك" وفرض بند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ما يشير إلى تزايد الوعي الدولي بخطورة استمرار سياسة المهادنة. هذه الخطوات الدبلوماسية تدعم مطالب المقاومة وتشدد على ضرورة وقف الإعدامات والتصرف ضد النظام القمعي.

تشير منظمة الجاليات الإيرانية-الأمريكية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى أن استمرار النظام في البرنامج النووي دون رقابة سيعزز من مخاطر الحرب ويزيد من موجة القمع الدموي التي لا تألوا السلطة في استخدمها، ما يجعل من إسقاط النظام مطلباً حتمياً لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. التظاهرات في نيويورك هي تأكيد جديد على عزيمة الشعب الإيراني ومقاومته في سبيل الحرية والديمقراطية، مؤكدين أنهم بديل حقيقي للنظام القمعي، ويعملون على مستقبل أفضل لإيران والمنطقة بأسرها.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول صوت المقاومة الإيرانية يتصاعد: تجمعات حاشدة لإسقاط نظام ولاية الفقيه في أوروبا وأمريكا، يمكن الرجوع إلى موقع نافذة اليمن عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.