مليون متظاهر في فرنسا يواجهون قوات الأمن في احتجاجات عنيفة ضد سياسات الحكومة

شهدت فرنسا، أمس الجمعة، موجة واسعة من الفوضى والاضطرابات بعد أن تحول الإضراب العام، الذي دعت إليه النقابات الرئيسية رفضًا لسياسات الحكومة التقشفية وخفض الإنفاق العام، إلى مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في مختلف المدن.
ووفقًا لصحيفة
إنفوباى
الأرجنتينية، خرج أكثر من
مليون شخص
إلى الشوارع، رافعين شعارات مناهضة لمقترح الميزانية الذي قدمته حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، بينما اعتقلت قوات الأمن
309 متظاهرين
، لا يزال 134 منهم قيد الاحتجاز حتى الآن.
وأكد القائم بأعمال وزير الداخلية، برونو ريتيلو، خلال مؤتمر صحفي، أن الأحداث أسفرت عن
إصابة 26 عنصرًا من قوات الأمن
في اشتباكات عنيفة وقعت في أنحاء متفرقة من البلاد، مشيرًا إلى أن ما يقرب من
7300 شخص متطرف وخطير
انخرطوا في الاحتجاجات، وكانوا وراء أخطر أعمال العنف والتخريب.
وأوضح ريتيلو أن الشرطة واجهت محاولات التصعيد بحزم، حيث "تصدت بشكل منظم لتقدم الجماعات المتطرفة" وتمكنت من "منع المواقف الأكثر خطورة" في الشوارع، مؤكدًا أن السلطات مستمرة في اتخاذ التدابير الأمنية لضمان استعادة الهدوء.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تواجه فيه حكومة بايرو ضغوطًا متزايدة من الشارع الفرنسي، الذي يرفض الإجراءات التقشفية الجديدة ويعتبرها مساسًا بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مليون متظاهر في فرنسا يواجهون قوات الأمن في احتجاجات عنيفة ضد سياسات الحكومة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.