40 يوماً تفصل شاباً في الشرقية عن الأمل الأخير لزراعة رئة بعد معاناة مع كورونا

يعيش محمد إبراهيم سلطان، ريعان شبابه مستلقيًا على سرير لا يقوى على الحركة، ولا على التنفس بشكل طبيعي، يعتمد على أنابيب الأكسجين، آملًا في جمع تبرعات تساعده في الخضوع لعملية زراعة رئة، لكن حتى أمل الزراعة على وشك التبخر بعد 40 يوما.
فيروس كورونا
وقال محمد إبراهيم في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، إنه كان يعمل “استورجي"، وفي عام 2020 أصيب بكورونا وحجز في المستشفى بعدما لاحظ الأطباء تليف في
الرئة
، منهم من رجح أن التليف نتيجة كورونا، ومنهم من قال إن الإصابة نتيجة التعرض المباشر لكيماويات الدهانات.
ولفت إلى أنه حجز في مستشفى جامعة الزقازيق عام 2020، وأكدوا أن التليف دمر الرئة اليسرى بالكامل، بينما أصاب 70% من الرئة اليمنى.
عملية زراعة رئة
عاش محمد على مدار 5 أعوام على أنابيب الأكسجين والأدوية، وتدهورت حالته خلال هذه الفترة مرتين وحجز في المستشفيات، ومع بداية عام 2023 عرضت عليه جامعة عين شمس إجراء عملية زراعة للرئة، بعد نجاحها في إجراء العملية للمرة الأولى على مريضة تدعى سحر ربيع.
لكن بعدما تدهور حالة سحر في بداية عام 2023 ووفاتها، ألغيت عملية محمد وأمله في الحصول على فرصة جديدة للتنفس بشكل طبيعي.
حساب تبرعات
وتابع محمد: “العملية تجرى خارج مصر لكن بتكلفة مرتفعة تتخطى حاجز 14 مليون جنيه، وهو ما دفعه لفتح حساب تبرعات لدى وزارة التضامن الاجتماعي".
وأشار إلى أن الطبيب المشرف على حالته في مصر هو من أوصله بأحد مستشفيات الإمارات حيث سيجري العملية، مضيفًا أنه جمع نحو 6 ملايين فقط، ولا يزال يحتاج إلى 8 ملايين لإجراء العملية.
واختتم: “ الـ40 يوم بالنسبالي حياة أو موت، لو كل واحد اتبرعلي بـ50 جنيه هيساعدوني نلم المبلغ قبل ما الحساب يتقفل، والله أعلم مصير الـ6 ملايين اللي جمعناهم في الحساب الأول هيكون إيه”.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول 40 يوماً تفصل شاباً في الشرقية عن الأمل الأخير لزراعة رئة بعد معاناة مع كورونا، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.