ابنة ضحية بورسعيد تكشف تفاصيل مروعة عن جريمة والدتها بـ22 طعنة

في أول حديث علني لها عقب المأساة التي هزّت بورسعيد، خرجت مريم، ابنة السيدة مروة داوود التي لقيت مصرعها على يد زوجها، لتكشف أسرارًا جديدة حول تفاصيل الجريمة وما سبقها من معاناة.
مريم أكدت أن والدتها لم تفارق الحياة فور تعرضها للطعنات كما اعتقد البعض، بل ظلت تنزف وهي على قيد الحياة حتى جرى نقلها إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة. وقالت: "عدد الطعنات كان 22.. أمي ما ماتتش في البيت، لسه كانت عايشة، وهو اتصل بأخويا وسيبها تنزف لحد ما المستشفى أعلنت وفاتها".
ونفت الابنة أن تكون الجريمة وليدة لحظة غضب أو تحت تأثير المخدرات، مؤكدة أنها كانت مخططة بدقة. وأضافت أن كل شيء في الشقة ظل مرتبًا دون بعثرة أو تكسير، ما يكشف – على حد وصفها – أن القاتل كان في كامل وعيه، واستعد للجريمة مسبقًا: "هو حضر السكين واستنى الفرصة، الشقة كانت زي ما هي، وكأنها مسرح معمول بحساب".
وخلال حديثها، كشفت مريم عن جانب آخر من حياة والدتها قبل الحادث، مؤكدة أنها كانت تعاني طويلًا من اعتداءات متكررة من زوجها، وتعرضت لإصابات عديدة بسببه، فضلًا عن افتعاله مشكلات مع أبنائها وأشقائها. وأوضحت: "هو كان بيستغلها، أجبرها تبيع شقتها وخد فلوسها، وكان بيضيع مشاريعها علشان تفضل تحت سيطرته".
كما بيّنت أن والدتها وُضعت في مأزق مالي كبير بعدما أجبرها المتهم على الدخول في دوامة قروض وضمانات، بل وصل الأمر – بحسب قولها – إلى كتابة التزامات مالية باسمها هي شخصيًا، مشيرة إلى أنه كان يهددها بقتل أبنائها كلما فكرت في الانفصال عنه.
واختتمت مريم شهادتها المؤلمة بقولها: "أمي كانت أرملة وبتصرف علينا من مشروع كافيه ورثناه من بابا الله يرحمه.. لكنها اتجوزت إنسان استغلها ماديًا ونفسيًا، ولما خلص منها بكل الطرق، أنهى حياتها بجريمة بشعة".
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ابنة ضحية بورسعيد تكشف تفاصيل مروعة عن جريمة والدتها بـ22 طعنة، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.