اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بفلسطين يزيد من التوتر بين واشنطن وحلفائها

قالت صحيفة
الجارديان
البريطانية إن الاعتراف الرسمي من قبل المملكة المتحدة وكندا وأستراليا بدولة فلسطين أثار هزّة دبلوماسية واسعة، قد تُفضي إلى تعميق الانقسامات بين الولايات المتحدة وأقرب شركائها الغربيين.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوة دفعت إسرائيل إلى دراسة ضم أجزاء من الضفة الغربية كإجراء انتقامي، وهو ما قد يزيد من حدة المواجهة مع أوروبا، ويعمّق التباعد مع الدول العربية، في ظل استمرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تقديم دعم غير مشروط لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحربه على غزة.
وأضافت أن واشنطن كانت قد حذّرت حلفاءها قبل إعلان الاعتراف من أن رد إسرائيل سيكون "رمزيًا"، غير أن التقديرات تشير إلى أن أي تحرك إسرائيلي من هذا النوع قد يهدد مبادرات أساسية لإدارة ترامب، وفي مقدمتها
اتفاقيات أبراهام
التي هدفت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، لكنها تبدو الآن أمام اختبار صعب يهدد استمراريتها.
كما اعتبرت الصحيفة أن انضمام دول أخرى من تحالف
"العيون الخمس"
– أحد أقرب التكتلات الاستخباراتية إلى الولايات المتحدة – إلى الاعتراف بفلسطين، سيؤجج التوترات القائمة، خاصة في ظل الخلافات مع واشنطن بشأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وقضايا اقتصادية مثل الرسوم الجمركية.
وفي هذا السياق، وجّه عدد من كبار المشرعين الجمهوريين رسالة مفتوحة إلى قادة بريطانيا وكندا وأستراليا، حذّروا فيها من أن المضي قدمًا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيضع بلدانهم في مواجهة مباشرة مع المصالح والسياسات الأمريكية، ملوّحين بإمكانية اتخاذ إجراءات عقابية ردًّا على تلك الخطوة.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بفلسطين يزيد من التوتر بين واشنطن وحلفائها، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.