أنجلينا جولي تعبر عن شعورها بالغربة تجاه أمريكا وتنتقد تراجع حرية التعبير

أثارت الفنانة الأمريكية أنجلينا جولي، حالة من الجدل بتصريحاتها في مهرجان “سان سيباستيان” السينمائي في إسبانيا، معربة عن شعورها بالغربة تجاه بلدها، مشيرة إلى ما وصفته بتزايد التهديدات التي تواجه حرية التعبير في الولايات المتحدة.
أنجيلنا جولي: لا أتعرف على بلدي
ووفقاً لما نشرته صحيفة “ذا جارديان” البريطانية، فقد أدلت أنجلينا بتصريحاتها بعد أيام قليلة من القرار المثير للجدل الذي اتخذته شبكتا ABC وديزني بتعليق برنامج "جيمي كيميل لايف" إلى أجل غير مسمى، وأثار هذا القرار موجة من الانتقادات الحادة من قبل عدد من النجوم البارزين في هوليوود، من بينهم بيدرو باسكال، وأوليفيا رودريغو، ومارك رافالو.
وردت أنجلينا على سؤال أحد الصحفيين بشأن ما يشغلها كفنانة وكأمريكية قائلة: أحب بلدي، لكنني لا أتعرف عليه حاليًا.. أي شيء يقيد الحريات الشخصية وحرية التعبير يُعد خطيرًا للغاية، نحن نعيش أوقاتًا عصيبة وعلينا أن نكون أكثر وعيًا بما نقول ونفعل.
الناشط الأمريكي تشارلي كيرك
اندلع الجدل بعد أن انتقد الإعلامي الأمريكي كيميل، علنًا تداعيات حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة الناشط تشارلي كيرك، هذا الموقف أثار ردود فعل عنيفة من قبل رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية، الذي هاجمه بشدة.
وفي تطور لاحق، قررت شركة “ديزني” إيقاف برنامجه، وهي خطوة أثارت جدلًا واسعًا ووصفت بأنها شكل من أشكال الرقابة وإساءة استخدام السلطة.
الدفاع عن حرية التعبير
شارك العديد من نجوم السينما والتلفزيون في حملة التضامن مع كيميل، وعبّر مارك رافالو عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن اعتقاده أن ديزني ستتكبد خسائر كبيرة إن استمرت في هذا المسار.
كما دعا بيدرو باسكال إلى الدفاع عن حرية التعبير والقيم الديمقراطية، بينما عبّرت أوليفيا رودريجو وتاتيانا ماسلاني عن استيائهما الواضح تجاه الوضع، في المقابل، أعلن الكاتب دامون ليندلوف أنه لن يتعاون مع ديزني مرة أخرى إلا إذا تم رفع الإيقاف عن كيميل.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول أنجلينا جولي تعبر عن شعورها بالغربة تجاه أمريكا وتنتقد تراجع حرية التعبير، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.