ديوان حاكم الشارقة ينعى الشيخ سلطان بن خالد القاسمي ويعلن الحداد ثلاثة أيام

ديوان حاكم الشارقة ينعى الشيخ سلطان بن خالد القاسمي ويعلن الحداد ثلاثة أيام

نعى ديوان الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سلطان بن خالد بن محمد القاسمي، الذي وافته المنية صباح الإثنين 30 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 22 سبتمبر 2025.

وأكد البيان الصادر عن الديوان: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى ديوان صاحب السمو حاكم الشارقة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سلطان بن خالد بن محمد القاسمي، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".

تفاصيل مراسم الجنازة والعزاء

تقرر إقامة صلاة الجنازة على روح الفقيد اليوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر 2025 عند الساعة العاشرة صباحًا في مسجد الملك فيصل بمدينة الشارقة، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة "الجبيل".

كما سيتم تقبل التعازي للرجال في مجلس الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي في منطقة الرملة بمدينة الشارقة لمدة ثلاثة أيام. وأعلن الديوان أيضًا الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الثلاثاء.

الشيخ سلطان بن خالد بن محمد القاسمي: نبذة عن حياته

الشيخ سلطان بن خالد هو الابن الثالث للشيخ خالد بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة الراحل، الذي لعب دورًا بارزًا في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة ومشاركته في توقيع الدستور المؤقت عام 1971.

تربط الشيخ سلطان بن خالد علاقة وثيقة بتاريخ أسرة القواسم الممتد في حكم الشارقة ورأس الخيمة، وهو من أسرة معروفة بمساهماتها الكبيرة في بناء دولة الإمارات الحديثة.

الأسرة الحاكمة ودورها في الإمارات

تتألف أسرة القواسم من نخبة من القادة الذين تركوا بصمات واضحة في مسيرة الإمارات. ومن أبرز أفراد الأسرة:

الشيخ فيصل بن خالد القاسمي، الذي تولى وزارة الشباب والرياضة في الإمارات سابقًا.

الشيخ محمد بن خالد القاسمي، الذي ترأس اتحاد تنس الطاولة قبل وفاته عام 1996.

الشيخ أحمد بن خالد القاسمي، الذي توفي مع والده أثناء أحداث الانقلاب عام 1972.

وتستمر القيادة الحالية للإمارة تحت حكم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة منذ يناير 1972 وحتى اليوم، مع الحفاظ على الإرث السياسي والاجتماعي للأسرة.

وفاة الشيخ سلطان بن خالد بن محمد القاسمي: صدى الخبر

شكل خبر وفاة الشيخ سلطان بن خالد بن محمد القاسمي صدمة كبيرة في الأوساط المحلية والعربية، حيث عبر العديد من الشخصيات العامة والمواطنين عن تعازيهم ومواساتهم لعائلة القواسم الكريمة.

وتناول الإعلام الإماراتي والعربي الحدث بتغطية شاملة، مشيدًا بالمكانة المرموقة للفقيد ودوره الرمزي في الأسرة الحاكمة.

الرسائل الرسمية والمواساة

أصدرت عدة جهات رسمية ودبلوماسية تعازيها لأهل وذوي الفقيد، مؤكدة أن الشيخ سلطان بن خالد كان شخصية محورية في تاريخ الأسرة الحاكمة في الشارقة، وأن وفاته تمثل فقدًا كبيرًا للأسرة والمجتمع المحلي.

كما وجه العديد من المواطنين التعازي عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين على محبة واحترام الفقيد، ودعائهم بالرحمة والمغفرة له ولأهله.

إرث الشيخ سلطان بن خالد بن محمد القاسمي

يُعرف عن الشيخ سلطان بن خالد التزامه بالقيم الوطنية والاجتماعية، وكان يحظى بتقدير واسع داخل الأسرة الحاكمة وخارجها. وقد مثل دوره حلقة وصل بين الأجيال في الأسرة، وساهم في دعم المشروعات الاجتماعية والخيرية.

ويرى المؤرخون أن وفاته تُعيد التأكيد على دور أسرة القواسم في الحفاظ على استقرار الشارقة، ومساهمتها في التنمية الثقافية والسياسية والاجتماعية في دولة الإمارات.

التعازي الرسمية والشعبية

انطلقت مراسم التعازي في مجلس الشيخ فيصل بن خالد القاسمي، حيث استقبلت الأسرة المهنئين من رجال الدولة وكبار الشخصيات، بالإضافة إلى المواطنين الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء.

وتشهد الأيام الثلاثة المقبلة استمرار مراسم التعازي، مع التزام المجتمع المحلي بإعلان الحداد الرسمي، احترامًا للفقيد وعائلته الكريمة.

تمثل وفاة الشيخ سلطان بن خالد بن محمد القاسمي خسارة كبيرة للأسرة الحاكمة في الشارقة، إذ يعكس خبر وفاته مدى التقدير والاحترام الذي حظي به طوال حياته. ويؤكد الديوان عبر بيانه أن روح الفقيد ستظل خالدة في ذاكرة الأسرة والمجتمع، مع الدعاء له بالرحمة والمغفرة، ولأهله بالصبر والسلوان.

وتعكس هذه المناسبة حجم الالتفاف الشعبي والرسمي حول الأسرة الحاكمة، ومدى احترام المجتمع الإماراتي لتاريخ القواسم وإسهاماتهم المستمرة في بناء الدولة.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ديوان حاكم الشارقة ينعى الشيخ سلطان بن خالد القاسمي ويعلن الحداد ثلاثة أيام، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.