إسبانيا تقود الاعتراف بفلسطين وتدعو القوى الكبرى لدعم حل الدولتين

إسبانيا تقود الاعتراف بفلسطين وتدعو القوى الكبرى لدعم حل الدولتين

 

 

أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن بلاده كانت في طليعة الدول التي اعترفت رسميًا بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا الموقف التاريخي يترجم ريادة إسبانيا في دعم مسار حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال سانشيز في رسالة نشرها عبر منصة "إكس":

"كنا الأوائل.. والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا لن تكون الأخيرة"

، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود من أجل ضمان تعايش سلمي ومستدام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وكانت إسبانيا قد أعلنت اعترافها بدولة فلسطين في 28 مايو 2024، بالتزامن مع إيرلندا والنرويج، وهو ما اعتبر خطوة دبلوماسية أوروبية بارزة عززت مكانة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.

 وقد تبعتها لاحقًا كل من سلوفينيا وأرمينيا، بينما كانت السويد السباقة عام 2014 في اتخاذ هذه الخطوة.

ووفقًا لصحيفة

20 مينوتوس

الإسبانية، فإن هذه الاعترافات المتتالية تشكل رمزًا لدعم المساعي السلمية وتعزيز مكانة السلطة الفلسطينية على الصعيد الدولي.

وفي سياق متصل، شكّل اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين تحولًا تاريخيًا في سياستها الخارجية، حيث أوضح رئيس الوزراء كير ستارمر أن القرار يهدف إلى إعادة إحياء أفق حل الدولتين، مشددًا على ضرورة إجراء إصلاحات ديمقراطية داخل السلطة الفلسطينية، وإبعاد حركة حماس عن المشاركة في الحكومة المقبلة، تمهيدًا لإجراء انتخابات عام 2026.

أما في كندا، فقد أعلن رئيس الوزراء مارك كارني أن قرار الاعتراف بدولة فلسطين يمثل دعمًا واضحًا للتعايش السلمي، ويحد من نفوذ حماس، مع التأكيد على التزام السلطة الفلسطينية بتنفيذ إصلاحات ديمقراطية جوهرية.

وبذلك، يبدو أن الاعتراف الدولي المتنامي بفلسطين يفتح مرحلة جديدة من الزخم الدبلوماسي، قد يعيد طرح حل الدولتين كخيار واقعي أمام المجتمع الدولي لإنهاء واحد من أطول النزاعات في العالم.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول إسبانيا تقود الاعتراف بفلسطين وتدعو القوى الكبرى لدعم حل الدولتين، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.