الناتو يطالب روسيا بوقف انتهاكاتها للمجال الجوي لأعضائه

طالب حلف شمال الأطلسي (الناتو) روسيا، اليوم الثلاثاء، بوقف الانتهاكات "التصعيدية" للمجال الجوي لبلدانه الشرقية بعدما عقد محادثات عاجلة تطرقت إلى انتهاك طائرة الأسبوع الماضي المجال الجوي لإستونيا.
وأوضحت بلدان الناتو الـ32 في بيان أن "روسيا تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الأفعال التصعيدية التي تحمل خطر وقوع أي حدث غير محسوب وتعرّض الأرواح للخطر.. عليها أن تتوقف".
كما أكد الأمين العام للناتو أنه ما زال من المبكر تحديد إن كانت روسيا وراء المسيّرات التي حلقت فوق الدنمارك، أمس الاثنين، وأدت إلى إغلاق مطار كوبنهاغن مؤقتًا.
وحذر الناتو من أنه سوف يستخدم "جميع الوسائل العسكرية وغير العسكرية اللازمة" للدفاع عن الحلفاء ودرء التهديدات، وذلك بعد عدة حوادث خلال الأسابيع الأخيرة انتهكت فيها طائرات مقاتلة أو مسيرات روسية المجال الجوي لدول أعضاء بالحلف.
واجتمع أعضاء الناتو للتشاور في بروكسل بعدما اخترقت ثلاث طائرات مقاتلة روسية المجال الجوي لإستونيا، الأسبوع الماضي، كما اخترقت أعداد كبيرة من الطائرات الروسية المسيرة المجال الجوي لبولندا في وقت سابق من سبتمبر/أيلول الجاري، فيما سجلت رومانيا دخول طائرة مسيرة روسية إلى مجالها الجوي في سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال بيان مشترك صدر عقب الاجتماع "يجب ألا يساور روسيا أي شك: سيستخدم الناتو وحلفاؤه، وفقًا للقانون الدولي، جميع الوسائل العسكرية وغير العسكرية اللازمة للدفاع عن أنفسنا وردع جميع التهديدات من كافة الاتجاهات".
وأضاف البيان: "سنواصل الرد بالطريقة والتوقيت والمجال الذي نختاره. إن التزامنا بالمادة الخامسة راسخ لا يتزعزع".
وتتيح المادة الخامسة من معاهدة الحلف لأعضائه الذين يتعرضون لهجوم مسلح طلب المساعدة العسكرية.
هذا وأكدت الحكومة النرويجية اليوم أن طائرات روسية انتهكت المجال الجوي للبلاد ثلاث مرات هذا العام، في حوادث وصفتها أوسلو بأنها "غير مقبولة".
وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور في بيان "انتهكت روسيا المجال الجوي النرويجي ثلاث مرات هذا الربيع وهذا الصيف". وأضاف "لا يمكننا الجزم ما إذا كان ذلك عن عمد أم خطأ ملاحي. لكن مهما كان السبب، فهو أمر غير مقبول، وقد أوضحنا ذلك للسلطات الروسية".
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الناتو يطالب روسيا بوقف انتهاكاتها للمجال الجوي لأعضائه، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.