رحيل الشيخ سلطان بن خالد القاسمي يطوي صفحة من تاريخ أسرة القواسم في الشارقة

أعلن ديوان حاكم الشارقة، أمس الاثنين، رحيل الشيخ سلطان بن خالد بن محمد القاسمي، لتُطوى بوفاته صفحة من تاريخ أسرة القواسم العريقة.
وينتمي الفقيد إلى واحدة من أعرق العائلات الحاكمة في دولة الإمارات، فهو الابن الثالث للشيخ خالد بن محمد بن صقر بن خالد بن سلطان بن صقر بن راشد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة الراحل (1927 – 1972)، لعب والده دورًا محوريًا في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ كان أحد الموقعين على الدستور المؤقت في 2 ديسمبر 1971، قبل أن تنتهي فترة حكمه بأحداث مأساوية إثر محاولة انقلاب فاشلة عام 1972 قادها ابن عمه الشيخ صقر بن سلطان القاسمي.
وأسهمت أسرة القواسم بدور جوهري في ترسيخ أركان الاتحاد الإماراتي، فقد شارك والد الفقيد في المفاوضات والاجتماعات التي مهّدت لقيام الاتحاد، ثم تولى شقيقه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حكم إمارة الشارقة منذ يناير 1972 وحتى اليوم، ليواصل مسيرة البناء والتطوير.
لم يتولّ الشيخ سلطان الحكم، إلا أنه ظل فاعلًا في دعم المبادرات الوطنية والاجتماعية في الشارقة، عُرف بتفانيه في خدمة المجتمع، وتمسكه بالقيم الدينية والوطنية التي تميّزت بها الأسرة الحاكمة، فكان حاضرًا في العديد من الأنشطة التي ساهمت في النهضة التنموية للإمارة.
الإنتان، الذي أودى بحياة الشيخ خالد، قد ينشأ من أي عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، سواء في الرئة أو المسالك البولية أو مجرى الدم أو غيرها، ويُعتبر أحد أبرز أسباب الوفاة المفاجئة عالميًا إذا لم يُكتشف مبكرًا. ويُصنف ضمن الحالات الطارئة التي تستدعي دخول المريض فورًا إلى المستشفى، لأن تطوره سريع جدًا وقد يتحول إلى ما يُعرف بـ«الصدمة الإنتانية»، وهي المرحلة الأخطر التي تتسم بانخفاض حاد في ضغط الدم وعدم وصول الدم الكافي إلى الأعضاء الحيوية.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول رحيل الشيخ سلطان بن خالد القاسمي يطوي صفحة من تاريخ أسرة القواسم في الشارقة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.