الخدمة السرية تكشف تهديدًا إلكترونيًا خلال قمة الأمم المتحدة في نيويورك

فكك جهاز الخدمة السرية الأمريكي تهديدًا لشبكة الهاتف المحمول الوطنية في مواقع متعددة بمدينة نيويورك، تقع على بعد 35 ميلًا من الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يجتمع قادة العالم، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب.
تم اكتشاف أكثر من 300 خادم SIM و100000 بطاقة SIM متجاورتين، وستخضع هذه الأجهزة لفحص جنائي بينما يجري جهاز الخدمة السرية تحقيقًا بشأنها، وصرح مات ماكول، العميل الخاص المسؤول في جهاز الخدمة السرية، في تصريحات مصورة: "سمحت هذه الأجهزة باتصالات مشفرة مجهولة المصدر بين جهات تهديد محتملة ومنظمات إجرامية، ما مكن المنظمات الإجرامية من العمل دون أن يتم اكتشافها".
وأضاف: "كان لهذه الشبكة القدرة على تعطيل أبراج الهواتف المحمولة، وبالتالي إغلاق شبكة الهاتف المحمول في مدينة نيويورك"، وأشار أحد المسؤولين إلى أن مجموعة الخوادم وبطاقات الـ SIM يمكنها إرسال رسائل نصية إلى جميع أنحاء البلاد في غضون 12 دقيقة.
وقال المحققون إنهم يبحثون في جميع الرسائل النصية والمكالمات المرتبطة بالأجهزة المسترجعة، سعيًا للعثور على الأفراد المسؤولين عن عملية الاحتيال الإلكتروني واسعة النطاق، وأضافت الوكالة في بيانها أن "التحليلات الأولية تشير إلى وجود اتصالات خلوية بين جهات تهديد تابعة لدولة وأفراد معروفين لدى جهات إنفاذ القانون الفيدرالية".
وتشارك كل من وزارة الأمن الداخلي، ووزارة العدل، ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، وإدارة شرطة نيويورك في البحث المستمر عن إجابات، وقال ماكول يوم الثلاثاء: "نظرا لحساسية هذا التحقيق وتعقيده، لا يمكننا الخوض في التفاصيل في الوقت الحالي هذا تحقيق مفتوح ونشط، وليس لدينا أي اعتقالات للإعلان عنها اليوم".
يأتي اكتشاف الأجهزة في أعقاب عدة حالات واجه فيها مسؤولون رفيعو المستوى تهديدات أو عمليات تزييف عميقة. وتعرضت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي ويلز ووزير الخارجية ماركو روبيو للانتحال، في حين تلقى ثلاثة وزراء خارجية وحاكم أمريكي وعضو في الكونجرس الأمريكي مكالمات ورسائل نصية من شخص مجهول، حسبما ذكرت بلومبرج.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الخدمة السرية تكشف تهديدًا إلكترونيًا خلال قمة الأمم المتحدة في نيويورك، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.