أهمية الصباح: كيف تؤثر تفاصيله على نجاح الطفل في المدرسة

تشير دراسات علمية حديثة إلى أن تفاصيل الصباح قد تحدد شكل يوم الطفل كله، من حالته المزاجية وتركيزه داخل الفصل الدراسي، إلى تفاعلاته الاجتماعية وتنظيمه العاطفي.
الإفطار، النوم، النشاط البدني، وحتى المناخ العاطفي في المنزل، ليست مجرد تفاصيل ثانوية، بل عناصر حاسمة قد تجعل يوم الطفل أكثر نجاحًا أو تعوقه منذ بدايته.
الإفطار
قد يظن البعض أن تخطي
وجبة الإفطار
يوفر وقتًا في الزحام الصباحي، لكن الأبحاث تؤكد أن هذه العادة تعرقل تركيز
الأطفال
وتضعف قدراتهم على التعلم.
ففي دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد عام 2019، نُشرت في مجلة Public Health Nutrition، ظهر أن الأطفال الذين تناولوا إفطارًا متوازنًا غنيًا بالحبوب الكاملة والبروتين أدّوا بشكل أفضل في اختبارات الانتباه والذاكرة مقارنة بمن تخطوا الوجبة.
النوم
النوم
غير الكافي ينعكس مباشرة على صباح الطفل، مسببًا الترنح والتهيج الذي قد يرافقه طوال اليوم، وفي دراسة نُشرت عام 2020 في Journal of Clinical Sleep Medicine أوضحت أن الأطفال في سن الدراسة الذين ينامون أقل من 9 ساعات بانتظام يعانون من ضعف في التنظيم العاطفي ومستويات أعلى من التوتر مع بداية اليوم.
الشاشات
تسليم الأطفال الهواتف أو الأجهزة اللوحية أثناء الإفطار أو في الطريق إلى المدرسة قد يبدو حلًا عمليًا لإبقائهم مشغولين، لكنه في الحقيقة يعطل جاهزيتهم للتعلم.
وفي دراسة لجامعة كامبريدج عام 2018، نُشرت في BMC Public Health، وجدت أن الأطفال الذين استخدموا الشاشات خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ انخفضت لديهم فترات الانتباه وتراجع أداؤهم المدرسي.
النشاط البدني
التمارين
الخفيفة قبل المدرسة كفيلة بتقليل التوتر ورفع درجات الرياضيات، وأكد باحثو Harvard Child Health أن النشاط الصباحي يزيد تدفق الدم للدماغ، ما يعزز اليقظة والاستعداد للتعلم.
المناخ العاطفي
وأضافت أن هذا انعكس على سلوكهم وأدائهم الأكاديمي، ولتفادي ذلك، ينصح الخبراء بتجهيز الملابس والحقائب ليلًا، وتقديم إفطار غني بالبروتين، وتجنب الشاشات، مع الحرص على لغة هادئة مشجعة بدلًا من التوبيخ أو الاستعجال.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول أهمية الصباح: كيف تؤثر تفاصيله على نجاح الطفل في المدرسة، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.