حملة تموينية مكبرة تضبط مستودع بوتاجاز ومصانع غير مرخصة في الغربية
تمكنت الأجهزة الرقابية بمديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الغربية من تنفيذ حملة موسعة استهدفت ضبط الأسواق ومواجهة محاولات التلاعب بالسلع المدعمة والمنتجات الغذائية والمصانع غير المرخصة.
وأكد المهندس أحمد عبود، وكيل وزارة التموين بالغربية، أن الحملة جاءت في إطار تكثيف الجهود الرقابية لمنع الغش التجاري بجميع صوره، والحفاظ على حقوق المواطنين، مشيراً إلى أن فرق التفتيش تعمل على متابعة المحال والمخازن والمستودعات بشكل يومي واتخاذ الإجراءات الفورية ضد أي مخالفة يتم رصدها.
وخلال الحملة، تم ضبط مستودع أسطوانات بوتاجاز بعد ثبوت قيامه بالتصرف في عدد 97 أسطوانة كبيرة الحجم سعة 25 كيلوجراماً وبيعها في السوق السوداء لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب المستهلكين، وهو ما يعد إهداراً واضحاً للحقوق التي تكفلها الدولة للمواطنين في الحصول على احتياجاتهم الأساسية بالسعر المقرر.
كما أسفرت الجهود عن ضبط مخزن مواد غذائية غير مرخص يحتوي على 2000 كيس مكرونة تحمل علامات تجارية مقلدة، إضافة إلى اكتشاف مصنع لإنتاج "جوانات" دون ترخيص، يقوم بتعبئة منتجاته في عبوات تحمل بيانات وعلامات غير مسجلة بهدف تضليل المستهلكين، حيث تم التحفظ على 550 جوان و1000 عبوة فارغة معدة للاستخدام.
وفي السياق ذاته، تمكنت الحملة من ضبط مصنع أحذية يعمل على تقليد ماركات عالمية معروفة وتداول منتجاته في الأسواق المحلية، في محاولة لاستغلال ثقة المواطنين في العلامات التجارية الشهيرة وتحقيق أرباح على حساب الجودة والحقوق الفكرية.
وأوضح بيان صادر عن مديرية التموين أن الحملة تم تنفيذها من خلال الإدارة العامة للتجارة الداخلية، حيث قادها أحمد أبوزيد مدير عام الإدارة، بمشاركة كل من محمد سالمان مدير الرقابة التجارية، والمفتشين محمد فوزي وأحمد فاروق، وتم التحفظ على المضبوطات كافة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
وأشار البيان إلى أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة شاملة تستهدف جميع مراكز ومدن المحافظة لضبط الأسواق والتصدي لمحاولات الغش والتلاعب، مؤكداً استمرار الجهود الميدانية على مدار الساعة من أجل توفير سلع آمنة للمواطنين وحماية حقوقهم.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول حملة تموينية مكبرة تضبط مستودع بوتاجاز ومصانع غير مرخصة في الغربية، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.