الزُبيدي يلتقي قادة العراق والبحرين في نيويورك لتعزيز التعاون الإقليمي
شارك اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في سلسلة لقاءات ثنائية رفيعة المستوى ضمن وفد مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، رئيس المجلس، على هامش أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
تأتي هذه اللقاءات في سياق جهود المجلس لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الشقيقة والصديقة، وتأكيد دور الجنوب كشريك فاعل في السياسات الإقليمية والدولية.
لقاء مع رئيس جمهورية العراق
شهدت أجندة الزُبيدي لقاءً مع فخامة عبداللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية العراق، حيث تم استعراض مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، وسبل توحيد الجهود والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية.
تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية دعم مسارات الاستقرار والسلام في المنطقة، ومناقشة الملفات ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصالح شعوب الدولتين ويعزز التعاون العربي المشترك.
لقاء مع وزير خارجية البحرين
كما التقى الزُبيدي مع الدكتور عبداللطيف الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف الإقليمية.
تم التركيز على التحديات السياسية والإنسانية التي تواجه المنطقة، وسبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الجنوب والبحرين، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي، ودعم جهود التنمية المستدامة في اليمن.
أهمية اللقاءات الثنائية
تمثل هذه اللقاءات فرصة استراتيجية لتعزيز الحضور الدبلوماسي للجنوب على الساحة الدولية، وإبراز دوره كطرف أساسي لا يمكن تجاوزه في أي مسار سياسي أو أمني إقليمي.
وتسهم هذه اللقاءات في:
توسيع شبكة العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية المؤثرة.
تنسيق المواقف والمبادرات تجاه القضايا الإقليمية.
دعم جهود التنمية والاستقرار في الجنوب واليمن بشكل عام.
إبراز إرادة القيادة الجنوبية في لعب دور إيجابي ومسؤول على المستوى الدولي.
تعزيز التنسيق العربي
أوضح الزُبيدي خلال الاجتماعين أن التنسيق العربي المشترك ضروري لمواجهة التحديات المعقدة في المنطقة، بما فيها الأزمات الإنسانية والصراعات المسلحة، والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.
كما تم التأكيد على أهمية دعم الشعب اليمني الجنوبي وتعزيز دوره في أي مبادرة سلام قادمة، لضمان أن يكون طرفًا محوريًا في صياغة مستقبل بلاده.
الرسائل الإنسانية والسياسية
ركزت لقاءات الزُبيدي على تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الحرجة، والتأكيد على أن أي حل سياسي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار حقوق الشعب الجنوبي وتطلعاته المشروعة.
وأشار إلى أن التعاون مع الدول العربية الشقيقة يعزز من فرص تحقيق السلام والاستقرار المستدام في المنطقة، ويضع أساسًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
رؤية استراتيجية للجنوب
تعكس هذه اللقاءات حرص القيادة الجنوبية على الوجود الفاعل في المحافل الدولية، وصياغة خطاب دبلوماسي متوازن يعكس تطلعات شعب الجنوب ويؤكد شرعية دوره السياسي.
كما تسهم في بناء جسور تعاون قوية ومستدامة مع الدول العربية الصديقة، بما يدعم المصالح المشتركة ويعزز موقع الجنوب كشريك استراتيجي.
دعم التنمية والمبادرات المشتركة
خلال اللقاءات، تم بحث مبادرات تنموية مشتركة يمكن أن تساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية والخدمية في الجنوب، إلى جانب تعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادي مع الدول الشقيقة.
كما تم التأكيد على ضرورة تبادل الخبرات والتجارب في المجالات الإنسانية والاجتماعية لتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على مواجهة التحديات المختلفة.
تعزيز مكانة الجنوب على الساحة الدولية
تمثل هذه اللقاءات جزءًا من جهود المجلس الانتقالي الجنوبي لتعزيز الحضور الدبلوماسي في المحافل الدولية، وإيصال رسالة واضحة بأن الجنوب طرف أساسي وفاعل في أي معادلة سياسية أو أمنية مستقبلية.
ويعكس هذا الدور التزام القيادة الجنوبية بـالمشاركة الفاعلة في صياغة الحلول الإقليمية، بما يحقق الاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.
تؤكد لقاءات عيدروس الزُبيدي مع قادة العراق والبحرين على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الجنوب يقود حوارًا دبلوماسيًا متقدمًا يسعى لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، ودعم المبادرات الإنسانية والسياسية.
كما تمثل هذه اللقاءات خطوة استراتيجية مهمة في ترسيخ مكانة الجنوب كشريك دولي موثوق، قادر على المساهمة بفعالية في السياسات العربية والدولية، وبناء علاقات قوية مع الدول الشقيقة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الزُبيدي يلتقي قادة العراق والبحرين في نيويورك لتعزيز التعاون الإقليمي، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.