العليمي يدعو لمقاربة دولية جديدة لردع الحوثيين وإنهاء سياسة الاسترضاء

دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي"، الخميس 25 سبتمبر/ آيلول 2025م، المجتمع الدولي إلى تبني مقاربة مغايرة جذريا لسياسة "الاحتواء" التي اتسمت بها المرحلة الماضية في التعاطي مع خطر جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، حضرها عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي، حيث شدد الرئيس العليمي على ضرورة الانتقال من مرحلة "إدارة الصراع" إلى مرحلة "القوة من أجل السلام".
وأوضح العليمي أن سياسة الاسترضاء التي انتهجها المجتمع الدولي على مدى سنوات لم تحقق السلام، بل منحت الحوثيين الوقت لتعزيز نفوذهم وتوسيع ترسانتهم العسكرية، مشيراً إلى أن القوات الحكومية كانت على بُعد ثلاثة كيلومترات فقط من موانئ الحديدة قبل أن تجهض هذه السياسة تقدمها.
وأضاف أن استمرار هذا النهج يهدد الثقة في المؤسسات متعددة الأطراف ويغذي سرديات الفوضى التي تستفيد منها الجماعات المتطرفة، مؤكداً أن الحوثيين لم يعودوا مجرد طرف محلي، بل أصبحوا ذراعاً متقدماً للنظام الإيراني يهدد الأمن الإقليمي والعالمي، بما في ذلك أمن الطاقة والممرات الاستراتيجية الدولية.
وأشار العليمي إلى أن إيران حولت المنطقة إلى ساحة مفتوحة لنشاط إرهابي متعدد الأوجه، يشمل الحوثيين وتنظيمات القاعدة وداعش والشباب الصومالية، مستغلة هشاشة الدول لتعزيز نفوذها.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن هذا الدعم حال دون انهيار الدولة اليمنية بشكل كامل.
كما ثمّن الموقف المتقدم للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه الحوثيين، معرباً عن تطلعه إلى استئناف المساعدات الأمريكية التي أثر توقفها بشكل بالغ على ملايين اليمنيين وصورة الولايات المتحدة في المنطقة.
وشدد العليمي على أن دعم اليمن اليوم ليس مجرد مجاملة سياسية، بل استثمار مباشر في أمن المنطقة والعالم.
وتحدث العليمي، عن المسؤوليات الجسيمة والتحديات الهائلة التي تواجه الحكومة اليمنية، وعلى رأسها الأزمة الإنسانية التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وسفن الشحن، مشيراً إلى أن نحو 20 مليون يمني يعيشون تحت خط الفقر، فيما يقترب عدد النازحين من 5 ملايين.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول العليمي يدعو لمقاربة دولية جديدة لردع الحوثيين وإنهاء سياسة الاسترضاء، يمكن الرجوع إلى موقع بران برس عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.