مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط يعزز الروابط الثقافية بين الشرق والغرب

مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط يعزز الروابط الثقافية بين الشرق والغرب

أكدت وفاء ميراث، المدير الفني لمهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الدورة السادسة من المهرجان، التي تنطلق اليوم في مدينة لاهاي، تأتي بعد توقف دام عامين بهدف إعادة صياغة رؤية المهرجان، مشيرة إلى أن هذه الدورة تشهد تركيزًا أكبر على قضايا الهوية والانتماء والذاكرة، وخاصة فيما يتعلق بالجاليات العربية والأفريقية المقيمة في أوروبا.

 

مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وقالت ميراث لـ قناة "القاهرة الإخبارية"، "المهرجان أسسته مؤسسة صوت الشباب المتعدد الجنسيات عام 2018، ويعمل كجسر ثقافي واجتماعي وسينمائي بين الشرق والغرب، من خلال أنشطة فنية وحقوقية. ولاهاي، مدينة العدل والسلام الدولي، تُعد حاضنة مثالية لهذا النوع من الفعاليات".

 

وعن أبرز مفاجآت الافتتاح، أوضحت ميراث أن المهرجان يكرم هذا العام الخبير السينمائي البارز انتشال التميمي، تقديرًا لمسيرته الطويلة وجهوده في دعم السينما العربية وربطها بالعالم، قائلة: "انتشال التميمي يُعد شخصية مؤثرة في المشهد السينمائي العربي، وله إسهامات كبيرة من مهرجان روتردام إلى مهرجان أبوظبي، كما أن له روابط وجدانية قوية مع هولندا، التي احتضنته وكان لها دور في تطوره المهني والإنساني".

 

ولفتت إلى أنه يُفتتح المهرجان بالفيلم الوثائقي "ناجي العلي" للمخرج العراقي قاسم عبد، وهو عمل يحتفي برمز من رموز النضال العربي، وصاحب شخصية "حنظلة" الشهيرة، التي أصبحت أيقونة مقاومة، متابعة: "اختيارنا لهذا الفيلم يؤكد أن السينما ليست مجرد ترف بصري، بل وسيلة قوية للمقاومة والتعبير، وصوت لمن لا صوت له".

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط يعزز الروابط الثقافية بين الشرق والغرب، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.