حمود سعيد المخلافي متورط في سرقة سيارة صحفي بارز

المنبر المحلي
منبر الأخبار:خاص
فضيحة من العيار الثقيل تلاحق الشيخ حمود سعيد المخلافي، الرئيس السابق لمجلس المقاومة في تعز والمقيم حالياً في تركيا، بعد انكشاف تفاصيل قضية سرقة سيارة الصحفي البارز نبيل الأسيدي، رئيس لجنة التدريب والتأهيل بنقابة الصحفيين اليمنيين.
وتعود القصة إلى عام 2011 حينما تعرضت سيارة الأسيدي من نوع "لاند كروزر" للسرقة أمام مقر نقابة الصحفيين بصنعاء. وبعد تحريات رسمية، تبيّن أن السيارة نُقلت إلى تعز عبر شخص يُدعى عمار الأغبري، وانتهى بها المطاف عند الشيخ حمود سعيد المخلافي.
وبحسب روايات زملاء الأسيدي، فقد جرت محاولات حثيثة للتواصل مع المخلافي عبر وسطاء ومحامين لإعادة السيارة، حيث وعد حينها بالتسليم، بل إن بعض الصحف نشرت عبارات شكر وإشادة له على أمل تسريع عودة السيارة. غير أن تلك الوعود تبخرت، وظهر المخلافي – بحسب المصادر – كـ"حامٍ للحرامية"، بعدما تبين أن اللصوص كانوا يطالبون بمبالغ مالية مقابل إعادة السيارة.
مرّت السنوات، واشتعلت الحرب، وتحوّل المخلافي إلى "زعيم المقاومة" ورئيس مجلسها الأعلى، غير أن سيارة نبيل الأسيدي لم تعد حتى اليوم، لتبقى شاهداً على قضية ابتزاز ولصوصية ارتبطت باسم شخصية مثيرة للجدل.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول حمود سعيد المخلافي متورط في سرقة سيارة صحفي بارز، يمكن الرجوع إلى موقع منبر الأخبار عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.