تصاعد الضغوط العُمانية ضد المنهج السُّني في المهرة

تصاعد الضغوط العُمانية ضد المنهج السُّني في المهرة

المنبر المحلي

منبر الاخبار / خاص

كشفت مصادر محلية عن توجيهات حديثة صادرة عن ضباط المكتب السلطاني العُماني لمسؤولي السلطة المحلية في محافظة المهرة، تضمنت أوامرًا برفع مستوى المضايقات تجاه "السلفيين" ومراكزهم الدعوية، وتشويه خطابهم عبر إلصاق تهمة "التطرف والغلو" بهم، في خطوة تشير إلى محاولة ممنهجة لخلق صورة مغلوطة عنهم.

وأوضحت المصادر أن التوجيهات شدّدت على تكثيف التنسيق مع قيادة جماعة الاعتصام في إطار ما يسمى "محاربة السلفيين"، وهو ما يعتبر استهدافًا مباشرًا للمنهج السُّني في المحافظة.

كما طالبت الجهات العُمانية كشف قوائم المشايخ الذين يتسلمون الدعم الشهري عبر السلطة المحلية، مع تشديد دورهم في مواجهة التيار السلفي، في إشارة إلى مخطط أوسع لإعادة تشكيل المشهد الديني في المهرة.

ويأتي هذا التصعيد في ظل مخاوف من استخدام هذه الذرائع لتبرير مخططات عُمانية بالتنسيق مع جماعة الاعتصام والحوثيين، وبمباركة غير معلنة من السلطة المحلية، بما يخدم أجندات إقليمية تهدف إلى تغيير الهوية السُّنية الأصيلة في المحافظة...

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تصاعد الضغوط العُمانية ضد المنهج السُّني في المهرة، يمكن الرجوع إلى موقع منبر الأخبار عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.