مجلس التعاون الخليجي: السلام والتنمية عنصرا الاستقرار والريادة في العمل الإنساني

مجلس التعاون الخليجي: السلام والتنمية عنصرا الاستقرار والريادة في العمل الإنساني

 

 

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية،

جاسم محمد البديوي

، أن دول المجلس تؤمن بأن

السلام الحقيقي لا يتحقق إلا عبر الحوار والدبلوماسية

، مشددًا على أن التنمية والسلام يشكلان ركيزتين أساسيتين لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض.

وأوضح البديوي في كلمته خلال مشاركته في

منتدى الدوحة لفعالية السلام والتنمية: "مسار مشترك نحو الاستقرار"

، المنعقد الجمعة في إطار اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أن

غياب التنمية يجعل السلام هشًّا وقابلًا للانهيار، فيما يحول غياب السلام دون تحقيق التنمية

، مشيرًا إلى أن دول المجلس لطالما تبنّت نهجًا يقوم على

إعلاء قيم التعايش، الحوار، والعمل المشترك من أجل الاستقرار

.

وأشاد الأمين العام بجهود دولة قطر في تنظيم هذه الفعالية، معتبرًا أنها تعكس التزامها الراسخ بالحوار والتعددية وتعزيز الانخراط الإنساني.

كما كشف البديوي أن دول مجلس التعاون الخليجي تواصل ريادتها في مجال العمل الإنساني والإغاثي، حيث قدمت

نحو 14 مليار دولار بين عامي 2020 و2025 كمساعدات إنسانية رسمية

، لتصبح بذلك

رابع أكبر مانح إنساني عالميًا

، والأول من بين دول الجنوب العالمي ضمن قائمة أكبر خمسة مانحين حول العالم، وذلك وفق بيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) لعام 2024، والتي أشارت إلى أن إجمالي مساهمات دول المجلس خلال ذلك العام وحده بلغ

3.04 مليارات دولار

.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مجلس التعاون الخليجي: السلام والتنمية عنصرا الاستقرار والريادة في العمل الإنساني، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.