علكة جديدة تكشف عن فيروس الإنفلونزا بطريقة مبتكرة

تعد الإنفلونزا واحدة من أكثر الأمراض انتشارًا وانتقالًا، وخاصًة مع اقتراب فصل الشتاء، يزيد عدد حالات الإصابة بالفيروسات فيه، وغالبًا ما يُشخَّص بمسحة من الأنف أو الحلق، للكشف عن وجود الإنفلونزا، ولكن قريبًا قد تتغير طرق كشف الفيروسات عن السابق، بعد أن طور كيميائيون ألمان مستشعراً يشبه العلكة يُطلق نكهة الزعتر عند ملامسته لفيروس الإنفلونزا داخل الفم.
مستشعر يشبه العلكة يكشف عن الإنفلومزا
وأوضح الباحثون أن هناك حاجة ملحة لصنع أدوات تساعد على تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة
بالإنفلونزا
عن الطرق التقليدية والمعروفة، وفقًا لنيويورك بوست، ومن جانب إدارة الغذاء والدواء "FDA" فكانت حذرة بشأن اختبارات التشخيص المنزلية، بما في ذلك اختبارات الإنفلونزا، بسبب المخاوف بشأن دقتها واحتمال حدوث خطأ من جانب المستخدم.
فيروس كورونا
، والذي حصل على ترخيص الطوارئ من إدارة الغذاء والدواء في عام 2023.
علكة تكشف عن وجود الإنفلونزا بالجسم
أول اختبار منزلي
وأشار الباحثون إلى أنهم عملوا على إنشاء إطار عمل لاختبار الإنفلونزا يمكن الوصول إليه بسرعة ويكون رخيص السعر وسهل التوزيع وسريع الاستجابة في المراحل المبكرة من العدوى، وقالوا: "لقد حللنا هذا التحدي من خلال التحول بعيدًا عن أجهزة الكشف والآلات المعقدة نحو جهاز كشف متاح لأي شخص، في كل مكان وفي أي وقت".
كيفية انتشار الفيروسات بالجسم
وتنتشر الفيروسات بستخدام الإنزيمات بالجسم لقطع روابط كيميائية معينة حتى تتمكن من الانتشار من الخلايا المصابة إلى الخلايا السليمة، وعمل العلماء على صنع جزيء صناعي يحاكي الهدف الطبيعي للنورامينيداز والثيمول المتصل به، والذي هو المسؤول عن طعم ورائحة الزعتر المميزين، للكشف عن الفيروسات.
الإنفلونزا-تعبيرية
جهاز استشعار مضبوط
ويتعرف إنزيم النورامينيداز الخاص بفيروس الإنفلونزا على الجزيء المزيف ويقطعه، مُطلقًا الثيمول، يستشعر اللسان بالنكهة التي تحمل مذاقًا عشبيًا، لكنه علاجي.
وأشار الباحثون إلى أن جهاز الاستشعار الخاص بهم مضبوط كيميائيًا للاستجابة للنورامينيداز الفيروسي وليس البكتيري، مما يعني أن الاختبار لن يعطي نتيجة إيجابية خاطئة إذا كانت البكتيريا موجودة في اللعاب.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول علكة جديدة تكشف عن فيروس الإنفلونزا بطريقة مبتكرة، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.