فضل شاكر يسلم نفسه للمخابرات اللبنانية في خطوة نحو إنهاء أزمته الطويلة

فضل شاكر يسلم نفسه للمخابرات اللبنانية في خطوة نحو إنهاء أزمته الطويلة

قال الصحفي والإعلامي سعيد الحريري إن الفنان فضل شاكر سلّم نفسه للمخابرات اللبنانية التابعة للجيش اللبناني، وهو حل أخير لما كان متوقعًا أن يكون نهاية لأزمة عاش فيها لعدة سنوات، حيث توجه إلى المخابرات وسلّم نفسه، لأنه الحل الوحيد والأخير للخروج من الأزمة التي دخل بها.

 

تفاصيل تسليم فضل شاكر لنفسه للاستخبارات اللبنانية

 

وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي:هل سيواجه الحكم الذي مدته 22 عامًا؟ كنا نراه يقول: "أسلّم نفسي لمن أريد قضاءً لبنانيًا مستقلًا".

 هل هناك اتفاق أو ترضية ما؟أجاب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار:"في الفترات السابقة، كان لدى فضل شاكر وفريقه الدفاعي شكوك من محاولة خروجه وتسليم نفسه، خوفًا من أي تأثيرات سياسية في المرحلة السابقة التي كان يعيشها لبنان، لكن الآن، لبنان يشهد عهدًا جديدًا في ظل الرئيس جوزيف عون، ونأمل أن يكون هناك استقلال قضائي، وهذا هو الحل لتسليم نفسه وتنظيم بقية الإجراءات".

واصل:"هناك إجراءات قانونية منتظرة، وتحقيق مبدئي عن دوره في أحداث عبرا عام 2013، وعلاقته بالشيخ أحمد الأسير، والذي كان سببًا في تحوّله، ومدى تورطه في تمويل أنشطة مسلحة وعمليات متسلحة، وذلك بحضور محامٍ مفوّض عنه. وهي القضايا التي يجب التحقيق فيها لإثبات مدى براءته، وخلال الفترات الماضية، كانت هناك تحقيقات وأحكام غيابية تبرئه في بعض القضايا".

 

وعلقت الحديدي متسائلة : أحداث عبرا كانت في 2013  مر نحو 13 عاما مقيم في مخيم"عين الحلوة" ومكننش حد يقدر يدخل يقبض عليه ؟  أجاب  : "مخيم تابع للسلطة الفلسطينية  ولم يكن يجوز للجيش اللبناني الدخول لهذا المكان بالقوة وهذه ترتيبات ومواضيع  أمنية". 

وكشف الحريري أنه هناك إنزعاجا داخل المخيم  من عودة فضل شاكر للغناء مجدداً قائلاً : " بعض الجهات داخل المخيم  منزعجه   من عودته للغناء  مجدداً ومن ثم فضل شاكر  أعلن نيته عودته  للغناء وإتصاله بالجمهور  ومن ثم لاسبيل له إلا  بتسليم نفسه للقضاء  لايجاد حل لهذا المأزق". 

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول فضل شاكر يسلم نفسه للمخابرات اللبنانية في خطوة نحو إنهاء أزمته الطويلة، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.