تكريم معلمي الأوائل في يومهم: رسالة اعتزاز بدورهم في بناء الأجيال

تكريم معلمي الأوائل في يومهم: رسالة اعتزاز بدورهم في بناء الأجيال

خنفر/ خاص ( البعد الرابع) غرفة الاخبار )

نشر في الأحد ,5 اكتوبر ,2025-08:11 مساءً

بمناسبة يوم المعلم والذي يصادف الخامس من اكتوبر من كل عام قامت مدارس الأوائل الأهلية المتمثلة بمديرها القامة التربوية الاستاذ حسن الناخبي صباح يومنا هذا الاحد الموافق 2025/10/5م بتكريم مجموعة من المعلمين،

وحيث القى مدير المدارس الاستاذ حسن الناخبي كلمة بهذه المناسبة العظيمة يهنئ فيها معلمي مدارس الأوائل خاصة ومعلمي مدارس محافظة أبين عامة ،مشير إلى أن يوم المعلم هو تكريم لجنود العلم وحملة مشاعل المعرفة ، وبناة الأجيال وصناع المستقبل .

حيث المعلم هو جذور الشجرة التي تثمر المهندس والطبيب والوزير وغيره.

كما أكد في كلمته أن المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة بل هو قدوة يتطلع إليها طلابه وموجه يرشدهم في رحلة العلم الطويلة، وقلب العملية التعليمية النابض ومن يوجهه عقول الطلاب نحو طريق العلم والنجاح.

المعلم هو الجندي المجهول الذي يصنع القادة والعظماء.

المعلم هو النور الذي يبدد ظلام الجهل، وهو اليد التي تمتد لتبني وتغرس فينا حب العلم والأخلاق.

هو من علّمنا أن الحرف بداية الطريق، وأن الكلمة قد تُغيّر حياة إنسان.

المعلم هو قدوة وضمير حي، يسقي العقول علمًا، والقلوب إخلاصًا، والأرواح أملًا.

فكم من أجيالٍ مضت ونجحت بفضل معلمٍ آمن بقدراتهم وآمن برسالته.

تحية لمن أدى الأمانة ولم يغيـّره عن إخلاصه ملذات الدنيا.

تحية لمن وقف فخوراً وهو يرى هذا الطالب يتقن وهذا يتقدم.

تحية إلى سدنة الحروف، أرباب الصفوف ومهندسي العقول.

تحية لمن حملت أياديهم العلم قبل القلم والورقة.

تحية لمن احتضنت السبورة كلماتهم وشرحهم.

تحية إلى من تألقوا إخلاصاً وتضحية ، حباً وعطاء تحية إلى من أنار العقول وزرع فينا بذور النجاح،

تحية يا شمعةً تضيء دروب الحياة، يا من تصنع الأجيال وتبني الأوطان.

*المعلم منارة العلم، وسراج الحكمة، وبك تبنى الأمم وترتقي.

*وقد تم تكريم مجموعة من المعلمين تقديراً لتفانيهم في العمل وهم:*

ازال امدوبا

منال بريك

ولاء أحمد

*كل عامٍ ومعلم الأجيال بخيرٍ.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تكريم معلمي الأوائل في يومهم: رسالة اعتزاز بدورهم في بناء الأجيال، يمكن الرجوع إلى موقع البعد الرابع عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.