مجلس التعاون الخليجي يعتبر الاتحاد الأوروبي شريكًا محوريًا في تعزيز الأمن والاستقرار العالمي
أكد وزير الخارجية الكويتي ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الشيخ عبدالله اليحيا، أن مجلس التعاون ينظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك أساسي في دعم الاستقرار وتعزيز النظام الدولي القائم على الاحترام المتبادل وحسن الجوار.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها اليحيا في افتتاح أعمال المنتدى الثاني رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليمي بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، الذي تستضيفه دولة الكويت بمشاركة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس، والأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، وعدد من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين من الجانبين.
وأوضح الوزير الكويتي أن هذا المنتدى يمثل منصة استراتيجية لتبادل الرؤى وتعميق الحوار وتعزيز جسور التواصل بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن الأمن والسلام يشكلان الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة والازدهار المشترك، ومفتاح المستقبل المشرق لشعوب المنطقتين.
وأضاف اليحيا أن المتغيرات والتحديات العالمية المتسارعة أثبتت أن تحقيق الأمن والاستقرار لا يمكن أن يتم بمعزل عن التعاون والتنسيق الدولي المشترك، مؤكدًا أن مجلس التعاون الخليجي يرى في الاتحاد الأوروبي شريكًا رئيسيًا في ترسيخ مبادئ القانون الدولي واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأشار إلى أن التعاون الأمني بين الجانبين يمثل ركيزة أساسية في الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، موضحًا أن هذا التعاون يمتد إلى مجالات متعددة تشمل مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز أمن الملاحة البحرية، وحماية الممرات المائية الحيوية للتجارة العالمية وإمدادات الطاقة، فضلًا عن التصدي للقرصنة وتهريب الأسلحة.
كما لفت إلى أن الأمن السيبراني أصبح من أبرز مجالات التعاون ذات الأولوية، حيث يعمل الجانبان على تبادل الخبرات والمعلومات وتطوير آليات الاستجابة السريعة لحماية البنية التحتية الرقمية في مواجهة المخاطر المتنامية في الفضاء الإلكتروني.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مجلس التعاون الخليجي يعتبر الاتحاد الأوروبي شريكًا محوريًا في تعزيز الأمن والاستقرار العالمي، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.