كايا كالاس: الدبلوماسية هي الحل لمواجهة التحديات العالمية والاتحاد الأوروبي يركز على الحوار مع إيران
أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كايا كالاس، أن العالم اليوم في أمسّ الحاجة إلى المزيد من الدبلوماسية والتعاون البنّاء بدلًا من الانزلاق نحو المواجهة، مشددة على أن الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
جاءت تصريحات كالاس خلال كلمتها أمام المنتدى الثاني رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليمي بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، الذي انطلقت أعماله مساء الأحد في دولة الكويت، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين والخبراء من الجانبين.
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن العلاقات بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي تعكس تقارب المصالح وإمكانات كبيرة للتعاون المستقبلي، موضحة أن النقاشات الجارية خلال المنتدى تركز على التحديات الدبلوماسية والفرص المتاحة في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك القضايا الأمنية والطاقة والتنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، أكدت كالاس أن إعادة فرض مجلس الأمن الدولي للعقوبات على إيران تمثل محطة مفصلية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعيد تفعيل العقوبات النووية التي كانت قد رُفعت سابقًا، مع التزامه التام بالمسار الدبلوماسي، لأن "الحل الدائم والمستقر لا يمكن تحقيقه إلا عبر المفاوضات".
وأضافت أن الهدف الأوروبي المشترك يتمثل في تمكين إيران من أن تكون شريكًا مسؤولًا في المجتمع الدولي.
كما تناولت كالاس مسألة الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن، واصفة إياها بأنها "تحدٍ عالمي" في ظل تصاعد الهجمات التي تستهدف السفن التجارية المرتبطة بالصراع في اليمن، ما يهدد حرية وأمن الملاحة الدولية.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي اتخذ خطوات عملية لمواجهة هذه التهديدات من خلال عملية "أسبيدس"، التي تمكنت حتى الآن من تأمين أكثر من 560 سفينة وتقديم الدعم لـ600 أخرى.
ولفتت إلى أنه تم تمديد العملية حتى فبراير المقبل، مع بحث تمديد إضافي لها، مؤكدة أهمية التوصل إلى اتفاقيات إقليمية جديدة لتعزيز الأمن البحري وضمان استقرار خطوط التجارة العالمية.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول كايا كالاس: الدبلوماسية هي الحل لمواجهة التحديات العالمية والاتحاد الأوروبي يركز على الحوار مع إيران، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.