ترامب يُثير الجدل مجددًا: تساؤلات حول حالته الذهنية وتصرفاته المثيرة

ترامب يُثير الجدل مجددًا: تساؤلات حول حالته الذهنية وتصرفاته المثيرة

 

تشهد الساحة السياسية الأمريكية في الآونة الأخيرة موجة من التساؤلات والجدل الحاد حول الحالة الذهنية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما برزت سلسلة من التصرفات الغريبة والمثيرة للجدل سواء على منصاته الرقمية أو في تصريحاته العلنية، ما دفع مراقبين إلى التحذير من تزايد اضطرابه السلوكي وتدهور اتزانه السياسي، وفق تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.

وخلال الأسبوع الماضي، وبينما كانت الولايات المتحدة تواجه خطر الإغلاق الحكومي، نشر ترامب عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال" مقطع فيديو مولّدًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي، يظهر فيه زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، هاكيم جيفريز، مرتديًا قبعة مكسيكية تقليدية "سومبريرو" مع شارب مبالغ فيه، على أنغام موسيقى المارياتشي. وقد أثار المقطع استنكارًا واسعًا من جماعات لاتينية وصفت الفيديو بأنه "عنصري ومشين" ويغذي خطاب الكراهية.

ورغم الانتقادات، لم يتراجع ترامب عن استفزازاته، بل نشر لاحقًا مقطعًا آخر يظهر فيه مرتديًا القبعة ذاتها بينما يعزف الجيتار أمام صورة جيفريز، في تصرف اعتبره مراقبون محاولة متعمدة لاستفزاز خصومه السياسيين وتحويل الجدل إلى أداة دعائية تخدمه انتخابيًا.

ولم تقف غرابة تصرفاته عند هذا الحد؛ إذ أعاد الرئيس الأمريكي السابق نشر فيديو آخر تم توليده أيضًا بالذكاء الاصطناعي، يُظهر نسخة رقمية منه داخل المكتب البيضاوي تعلن عن إطلاق مشروع خيالي باسم "مستشفيات الأسرة الطبية"، وتوزيع بطاقات طبية خاصة على المواطنين الأمريكيين. 

واستند هذا الفيديو إلى نظرية مؤامرة متطرفة تزعم وجود أجهزة طبية خارقة قادرة على شفاء جميع الأمراض، لكنها – وفق المزاعم – محجوبة عن الشعب من قبل "نخبة حاكمة" غامضة.

هذه السلوكيات، التي تجمع بين السخرية والاستخفاف، فتحت الباب أمام نقاش واسع داخل الأوساط السياسية والإعلامية حول اتزان ترامب العقلي وقدرته على إدارة الشأن العام، خاصة في ظل استمرار مساعيه للعودة إلى البيت الأبيض في الانتخابات المقبلة، وسط مخاوف من أن تؤدي هذه التصرفات إلى تعميق الانقسام داخل المجتمع الأمريكي وإضعاف الثقة في مؤسسات الحكم.

 

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ترامب يُثير الجدل مجددًا: تساؤلات حول حالته الذهنية وتصرفاته المثيرة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.