زيادة طلبات البيتزا في البنتاجون مؤشر طريف على الأزمات الأمريكية

كشف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث عن ظاهرة غير معتادة داخل وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، تتعلق بزيادة طلبات البيتزا خلال فترات الأزمات أو الاجتماعات الطارئة، وهي ملاحظة باتت تُعرف إعلاميًا باسم

"نظرية بيتزا البنتاجون"

، التي يراها البعض مؤشرًا طريفًا لكنه دالّ على حالة التأهب داخل أروقة الوزارة.

وخلال مقابلة مع قناة

، أوضح هيجسيث أن العاملين في البنتاجون يميلون إلى طلب المزيد من الوجبات السريعة، خصوصًا البيتزا، عند حدوث تطورات عاجلة أو تصاعد في الأحداث الأمنية، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة أصبحت ملفتة لدرجة أن البعض يتتبعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي كمؤشر غير رسمي على وقوع أزمات وشيكة.

وقال الوزير الأمريكي مازحًا: أحيانًا أطلب كميات كبيرة من البيتزا دون سبب محدد، فقط لإرباك من يتابع الطلبات في الخارج

ويشير هيجسيث بذلك إلى الحسابات المنتشرة على منصة

X (تويتر سابقًا)

، والتي تراقب عدد طلبات البيتزا في محيط البنتاجون وتربطها بمستويات الاستنفار داخل المؤسسات العسكرية أو الأمنية الأمريكية.

وتعود جذور “نظرية بيتزا البنتاجون” إلى ملاحظات غير رسمية تداولها محللون منذ سنوات، حيث لاحظوا أن ارتفاع طلبات البيتزا أو الوجبات السريعة قرب مبانٍ حكومية حساسة مثل البنتاجون أو وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) أو البيت الأبيض غالبًا ما يتزامن مع اجتماعات مغلقة أو قرارات عاجلة تتعلق بالأمن القومي.

ووفقًا لتقرير سابق لصحيفة

"الجارديان" البريطانية

، فإن بعض المتابعين تمكنوا من رصد زيادات لافتة في طلبات البيتزا في واشنطن قبل وقوع أحداث مهمة، من بينها الهجوم الإسرائيلي السري على إيران، وهو ما جعل هذه “النظرية الساخرة” محل اهتمام جاد لدى مراقبي الشأن الأمريكي.

وبينما يصفها البعض بأنها مجرد صدفة لذيذة، يرى آخرون أن “بيتزا البنتاجون” تحولت إلى

مؤشر طريف على نبض الأزمات داخل واشنطن

، حيث تكشف ما لا تبوح به البيانات الرسمية أو التصريحات العلنية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول زيادة طلبات البيتزا في البنتاجون مؤشر طريف على الأزمات الأمريكية، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.