علاقات البحرين ومصر: نموذج للتضامن العربي وشراكة استراتيجية راسخة

علاقات البحرين ومصر: نموذج للتضامن العربي وشراكة استراتيجية راسخة

قدمت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، أسمى التهاني إلى مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة عام 1973، مؤكدة أن هذا الحدث التاريخي يجسد إرادة الشعب المصري وصلابته في الدفاع عن أرضه وكرامته.

وأشادت السفيرة زينل بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكة البحرين ومصر، ووصفتها بأنها علاقات تاريخية راسخة الجذور، تطورت عبر العقود لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

 وأرجعت هذا التطور إلى الرؤية الحكيمة لكلٍّ من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، اللذين يجمعهما حرصٌ مشترك على تعزيز التعاون الثنائي ودعم القضايا العربية الكبرى.

وأكدت أن العلاقات المصرية البحرينية تمثل نموذجًا يُحتذى به في قوة التضامن العربي ووحدة الصف، مشيرة إلى أن التنسيق المستمر بين البلدين يعكس عمق الروابط الأخوية ووحدة المصير المشترك بين الشعبين الشقيقين.

وأضافت السفيرة البحرينية أن هذه العلاقات الوثيقة تحظى بدعم ورعاية متواصلة من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالبحرين، وهو ما يسهم في الارتقاء بمسيرة التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع من التنسيق والتكامل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وختمت زينل تصريحها بالتأكيد على أن العلاقات بين المنامة والقاهرة ستظل نموذجًا راسخًا للتعاون العربي المبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيرة إلى أن البحرين تنظر إلى مصر باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول علاقات البحرين ومصر: نموذج للتضامن العربي وشراكة استراتيجية راسخة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.