إبراهيم عيسى ينفي تحريف تصريحاته حول حادث مدرسة بحر البقر

إبراهيم عيسى ينفي تحريف تصريحاته حول حادث مدرسة بحر البقر

علق الإعلامي المصري إبراهيم عيسى على الجدل الذي أُثير على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، بشأن تصريحات منسوبة له حول حادث القصف الإسرائيلي لمدرسة بحر البقر في محافظة الشرقية عام 1970. واعتبر عيسى أن الكثير من الاقتباسات المنتشرة على الإنترنت تأتي منقوصة أو مقتطعة من سياقها، مؤكدًا أن الهدف الحقيقي من كلامه يتم تحريفه.

ما قيل عن حادث مدرسة بحر البقر

تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُنسب إلى إبراهيم عيسى، يظهر فيه وهو يقول: «متقعدش تقولي إحنا مش هننسي لإسرائيل اللي عملوه في بحر البقر... ليه مننساش؟! ما إحنا نسينا للإنجليز حادثة 25 يناير ومذبحة دنشواي، ليه مننساش بحر البقر؟ إشمعنا يعنى؟!». هذا الاقتباس أثار جدلًا واسعًا وأدى إلى موجة انتقادات وتساؤلات حول موقف الإعلامي من الأحداث التاريخية والسياسية.

توضيح إبراهيم عيسى على منصات التواصل

رد إبراهيم عيسى بشكل مباشر عبر حسابه على منصة «إكس»، مشددًا على أهمية الاستماع إلى تصريحاته كاملة بدلًا من الاعتماد على عناوين مقتطعة أو مقاطع فيديو مجتزأة: «أرجو من المهتمين بمعرفة ما أقول أو الذين يتكرمون بالاهتمام بما أذيعه وأعلنه أن يتفضلوا بالتخلي عن الاعتماد على عناوين الاقتطاع والاجتزاء والإجتراء التي يتم نشرها منسوبة لبرنامجي أو قناتي على اليوتيوب حيث تكاد تكون خالية من أي دقة أو تركيز وتنشغل بالتشويه والتشويش بشكل يثير الشفقة».

وشدد الإعلامي على أن المستمعين والمشاهدين الذين يرغبون في النقد أو الهجوم عليه، ينبغي أن يتابعوا الكلام كاملًا وغير المنقوص، حتى يتمكنوا من فهم السياق الحقيقي لما يقوله.

السياق التاريخي لبحر البقر

حادث مدرسة بحر البقر يعد من الأحداث المؤلمة في تاريخ محافظة الشرقية، حيث تعرّضت المدرسة للقصف الإسرائيلي عام 1970، ما أسفر عن وقوع ضحايا من الطلاب والمدرسين. هذا الحادث، بالإضافة إلى مذبحة دنشواي وحوادث أخرى خلال الاحتلال البريطاني، أصبح جزءًا من الذاكرة الوطنية المصرية التي يحرص الإعلاميون والمؤرخون على تذكير الجيل الجديد بها.

الإشارة إلى هذه الأحداث التاريخية لا تهدف إلى تشويه أي طرف، بل تأتي لتسليط الضوء على مواقف الدولة المصرية في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها، وكذلك لتعزيز الوعي الوطني بين الشباب.

أهمية متابعة التصريحات كاملة

أكد إبراهيم عيسى أن الكثير من السوشيال ميديا يعتمد على مقاطع مقتطعة لزيادة التفاعل أو نشر الإثارة، وهو ما يخلق سوء فهم لدى الجمهور. وأضاف أن سياق الكلام الكامل يوضح أن حديثه عن حادث بحر البقر يأتي ضمن سلسلة مقارنات تاريخية تهدف إلى توضيح الانحياز التاريخي لبعض القوى الدولية تجاه أحداث معينة في مصر «ولمن يريد أن يهاجم أو يتهجم يمكنه أن يهاجم أكثر ويتهجم أفضل لو سمع الكلام كاملا غير منقوص ولا مجتزأ».

وبذلك، يؤكد الإعلامي على ضرورة الاستماع إلى خطاباته الكاملة قبل إصدار الأحكام أو نشر الاقتباسات التي قد تُشوّه المضمون الحقيقي لكلامه.

دور الإعلام في التغطية الدقيقة

الحالة التي أثارها تصريح إبراهيم عيسى تبرز أهمية التغطية الإعلامية الدقيقة والمسؤولة، وضرورة الالتزام بالمصداقية عند نقل التصريحات. فالمشاهدين يعتمدون على الإعلام لفهم الأخبار، وأي اجتزء أو تشويه يؤدي إلى تضليل الجمهور وإثارة الجدل غير المبرر.

من هنا، يأتي دور الإعلامي في توضيح تصريحاته، وتصحيح المعلومات المغلوطة المتداولة عبر الإنترنت، بما يحافظ على مصداقيته ويسهم في وعي الجمهور بالقضايا الوطنية والتاريخية.

تصريحات إبراهيم عيسى حول حادث مدرسة بحر البقر وما نشر من اقتباسات غير دقيقة تعكس التحديات التي تواجه الإعلام في العصر الرقمي، حيث تنتشر المقاطع المقتطعة بسرعة كبيرة. ويؤكد الإعلامي على ضرورة متابعة خطاباته كاملة لفهم السياق الحقيقي، وإدراك أن هدفه هو التوعية بالحقائق التاريخية وليس إثارة الجدل أو التحريض على أي جهة.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول إبراهيم عيسى ينفي تحريف تصريحاته حول حادث مدرسة بحر البقر، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.