"الناجية من جريمة نبروه تكشف أسرار مؤثرة عن حب مريم وقرار الزواج"

"الناجية من جريمة نبروه تكشف أسرار مؤثرة عن حب مريم وقرار الزواج"

كشفت الزوجة الناجية من واقعة نبروه بمحافظة الدقهلية تفاصيل جديدة ومؤثرة عن علاقتها بأبناء زوجها، مؤكدة أن الطفلة "مريم" كانت صاحبة الفضل في إقناعها بالزواج من والدها، قبل أن تكون من بين ضحايا المأساة التي هزت الرأي العام المصري في سبتمبر الماضي.

وقالت الزوجة في تصريحاتها "مريم كانت دايمًا تقولي عايزاكي تتجوزي بابا وتكوني أمي، أنا بحبك أوي"

موضحة أن حبها للأطفال هو ما دفعها لقبول الزواج رغم اعتراض البعض، وأنها كانت تعتبر أولاد زوجها مثل أبنائها تماما، وتتعامل معهم بحب وحنان بعد وفاة والدتهم.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى شهر سبتمبر الماضي، حين شهدت مدينة نبروه بمحافظة الدقهلية واحدة من أبشع الجرائم الأسرية، بعدما أقدم الزوج "عصام عبد الفتاح العزباوي" على قتل أطفاله الثلاثة مريم، ومعاذ، ومحمد خنقا داخل منزل الأسرة، ثم اعتدى على زوجته بسكين محدثا بها أكثر من 13 طعنة متفرقة في الجسد، لتنجو الزوجة من الموت بأعجوبة بعد نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة.

ووفقا لشهادات الجيران والأقارب، فإن علاقة الزوجين بدأت في ظروف إنسانية بعد وفاة شقيقة الزوجة، إذ قررت الأخيرة الزواج من زوج أختها المتوفاة لرعاية أبنائها الصغار وتوفير بيئة مستقرة لهم، إلا أن الخلافات الأسرية تصاعدت مع مرور الوقت حتى انتهت بالجريمة المروعة.

وتحولت قصة الطفلة مريم إلى رمز للتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صورها ورسائلها الصوتية التي كانت تبعثها لزوجة والدها، وتصفها فيها بـ"ماما"، لتصبح بعد الحادثة شاهدا مؤلما على مأساة إنسانية أنهت حياة أسرة كاملة.

وأشارت التحقيقات إلى أن الجاني فر هاربا عقب ارتكاب الجريمة، قبل أن يلقي بنفسه أسفل عجلات قطار بمدينة طلخا، ليسدل الستار على واحدة من أكثر القضايا المأساوية التي شهدتها محافظة الدقهلية مؤخرا.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول "الناجية من جريمة نبروه تكشف أسرار مؤثرة عن حب مريم وقرار الزواج"، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.