بريطانيا تعلن دعمًا ماليًا جديدًا لتعزيز السلام الأفريقي وتثمن التعاون مع الأمم المتحدة
رحبت المملكة المتحدة بالتعاون المستدام والمتزايد بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في مواجهة التحديات التي تشهدها القارة الأفريقية، مؤكدة دعمها المستمر لجهود تعزيز السلام والأمن والتنمية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير البريطاني لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة أرشي يونج، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المخصص لبحث أوجه التعاون بين المنظمتين الدوليتين، حيث شدّد على أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي “يؤديان منذ أكثر من عقدين أدوارًا متكاملة في معالجة النزاعات وبناء السلام ودفع عجلة التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات الإنسانية عبر القارة”.
وأكد يونج أن بريطانيا تثمّن الجهود المشتركة الرامية إلى ترسيخ مبادئ التعددية والحكم الرشيد والازدهار الإقليمي، مشيرًا إلى أن بلاده تشجع على مزيد من التنسيق بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، بما يعزز قدرتهما على إنجاز مهامهما الحيوية بصورة أكثر فاعلية.
كما أعرب السفير البريطاني عن تقدير لندن للتقدم المحرز في السنوات الأخيرة في إطار شراكة السلام والأمن بين الجانبين، لافتًا إلى تطلع بلاده إلى المشاورات المقبلة بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي المقررة الأسبوع المقبل.
وشدّد يونج على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين المؤسستين لتحقيق نهاية مستدامة للنزاعات ومواجهة التحديات الأمنية في القارة الأفريقية، داعيًا إلى تعزيز القدرات المؤسسية والعملياتية بما يضمن الجاهزية والاستجابة السريعة للأزمات.
وفي سياق متصل، كشف المبعوث البريطاني أن بلاده شاركت مؤخرًا في استضافة مؤتمر تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام، والذي انعقد خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالشراكة مع الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأفريقي والحكومة الفيدرالية الصومالية.
وخلال المؤتمر، أعلنت بريطانيا تقديم مساهمة مالية جديدة بقيمة 22 مليون دولار لدعم بعثة الاتحاد الأفريقي، داعية بقية الدول الأعضاء إلى تعزيز مساهماتها المالية لضمان استدامة وتمويل مهام البعثة، بما يخدم هدف تحقيق الاستقرار والأمن في القارة الأفريقية.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول بريطانيا تعلن دعمًا ماليًا جديدًا لتعزيز السلام الأفريقي وتثمن التعاون مع الأمم المتحدة، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.