العسل وفوائده الصحية في تقلبات الفصول

كتبت- نرمين ضيف الله:
مع انتقال الفصول ومرورنا بفترات الطقس الحار أو البارد أو الرطب والجاف، يواجه جسم الإنسان تحديات من حيث المناعة والتنظيم الداخلي.
تعزيز المناعة ومكافحة الالتهاب الموسمي
يحتوي العسل على مركبات مضادّة للأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات التي تساهم في محاربة الجذور الحرة وتخفيف الالتهابات المزمنة.
خلال فصول الربيع والخريف تحديدًا، حين تكثر حبوب اللقاح والملوثات الجوية، يمكن للعسل المحلي أن يعمل كمكمل طبيعي يدعم الجهاز المناعي، رغم أن الأدلة ليست حاسمة بعد بخصوص فعاليته في التخفيف من الحساسية الموسمية.
موازنة الدهون والسكّريات في الدم في الفترات المتقلبة
استهلاك كميات معتدلة من العسل قد يؤدي إلى خفض في:
الجلوكوز الصائم في الدم
الكوليسترول الكلّي و LDL (الضار)
الدهون الثلاثية
وفي المقابل، قد يرفع HDL (الكوليسترول المفيد).
الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد إلى أن تناول العسل بدلاً من السكّر المكرر ساهم في خفض مؤشر كتلة الجسم وبعض المؤشرات الالتهابية مثل CRP (البروتين التفاعلي).
هذا يفيد خصوصًا في فترات الانتقال بين الفصول، حيث تميل الوجبات إلى أن تكون أقل توازنًا أو أكثر دسامة.
دعم صحة الجهاز التنفسي وتهدئة السعال خلال الفصول الباردة
في الشتاء ومع برودة الهواء وزيادة التهيّج في الحلق، يُستخدم العسل منذ القدم كملطف طبيعي.
تُفيد بعض الدراسات بأن العسل قد:
يهدئ السعال الليلي لدى الأطفال والبالغين
يقلّل من تهيّج الحلق عند خلطه مع السوائل الدافئة
يلعب دورًا مضادًا للبكتيريا والفيروسات عند الاستخدام الموضعي أو في خلطات العسل الدافئة عموماً
لذلك، في فصول الشتاء والخريف يمكن أن يكون ملعقة من العسل ضمن المشروب الدافئ خطوة مفيدة لتهدئة الحلق.
تسريع شفاء الجروح والحروق خلال فترات التعرض الجلدي المكثف
مع تغير الفصول وخصوصًا في الصيف حيث تتعرض البشرة للشمس والحرارة، تزداد احتمالية الحروق أو الجروح الطفيفة.
يلعب العسل دورًا علاجيًا عند استخدامه موضعيًا بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا وقدرته على دعم تجديد الأنسجة.
كما يُستخدم العسل في بعض الضمادات الطبية المتخصصة لدعم الشفاء وتقليل خطر العدوى.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول العسل وفوائده الصحية في تقلبات الفصول، يمكن الرجوع إلى موقع مصراوي عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.